قمة مجموعة السبع في كندا تبحث حرب أوكرانيا واستقرار الشرق الأوسط

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ويظهر في الصورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والأمين العام لحلف الناتو مارك روته والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب والمستشار الألماني فريدريش ميرز في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة. 18 أغسطس 2025 - REUTERS
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ويظهر في الصورة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والأمين العام لحلف الناتو مارك روته والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب والمستشار الألماني فريدريش ميرز في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة. 18 أغسطس 2025 - REUTERS
تورونتو-رويترز

يجتمع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى في كندا، ومن المتوقع أن تكون أوكرانيا والشرق الأوسط على رأس جدول الأعمال، في وقت تواجه فيه جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوسط في السلام الكثير من التحديات.

وسيسافر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى منطقة نياجرا الكندية لحضور الاجتماع، حيث من المرجح أن يواجه أسئلة من الشركاء حول جهود ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ويُعقد هذا الاجتماع بعد تعطل الجهود الرامية لتنظيم قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترمب الشهر الماضي، حيث ألقى رفض موسكو لوقف إطلاق النار الفوري في أوكرانيا بظلاله على محاولات التفاوض.

جهود للضغط على روسيا

في محاولة لزيادة الضغط على موسكو، فرضت إدارة ترمب عقوبات على شركتي "روسنفت" و"لوك أويل"، أكبر شركتي نفط في روسيا، أواخر الشهر الماضي.

وأكدت هذه الخطوة عزم واشنطن على الضغط على روسيا مالياً وإجبارها على إبرام اتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات ونصف.

وسعى ترمب إلى التقارب مع موسكو، وعقد قمة في ألاسكا مع بوتين في أغسطس الماضي، ولكنه أيد الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا مع بقاء القوات في مواقعها الحالية، بينما قالت موسكو إنها "تريد من كييف التخلي عن المزيد من الأراضي".

وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند إنها "تتوقع إجراء محادثات معمقة مع الشركاء حول الطريق الطويل نحو السلام في كل من أوكرانيا والشرق الأوسط".

وأضافت: "علينا أن نتحلى بالطموح في هدف تحقيق سلام طويل الأمد".

دعم أوكرانيا

وأشارت إلى أنه مع حلول فصل الشتاء، ستبحث كندا ومجموعة السبع، في أفضل السبل لدعم شعب أوكرانيا من خلال البنية التحتية للطاقة، وإمدادات الغذاء وإعادة الإعمار على المدى الطويل.

وقالت وزارة الخارجية الكندية إنها "دعت وزراء من أوكرانيا والبرازيل والهند والسعودية وجنوب إفريقيا ودول أخرى لحضور اجتماعات هذا الأسبوع في نياجرا-أون-ذا-ليك الواقعة في أونتاريو".

وواجهت دول مجموعة السبع الغنية صعوبة في توحيد صفوفها؛ بشأن الصراع في أوكرانيا خلال اجتماع قادتها في يونيو.

ومن المرجح أن تهيمن محاولات ترمب للتوسط في السلام في الشرق الأوسط على المناقشات، إذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في غزة في العاشر من أكتوبر، ولكن الجهود المبذولة لدفع خطته لإنهاء الحرب إلى ما بعد وقف إطلاق النار تواجه عثرات.

وقال جون كيرتون، مؤسس مجموعة أبحاث مجموعة السبع في جامعة تورونتو، إنه من المرجح أن ينجز وزراء الخارجية في اجتماع هذا الأسبوع أكثر مما حققوه في الاجتماع السابق لرؤساء دول مجموعة السبع.

وأضاف: "غياب الرئيس ترمب سيساعد بالتأكيد، لن يضطروا إلى مراقبة كل تعبير في وجهه أو توخي الحذر من أي ثرثرة قد يتفوه بها".

تصنيفات

قصص قد تهمك