أعلنت السلطات الباكستانية، الاثنين، أن ثلاثة انتحاريين هاجموا مقراً لقوات شرطة الحدود في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد، ما أودى بحياة 3 أشخاص، وأصاب 5 آخرين على الأقل.
وقالت الشرطة الباكستانية، إن المهاجمين فتحوا النار أثناء اقتحام مقر تابع لشرطة الحدود في مدينة بيشاور، قبل أن يفجروا أنفسهم داخل المجمع.
وذكر نائب قائد القوات، جاويد إقبال، أن 3 من أفراد القوات شبه العسكرية لقوا مصرعهم.
وقال مسؤول كبير لوكالة "رويترز"، طالباً عدم كشف هويته، لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام: "نفذ الانتحاري الأول هجوماً في البداية على المدخل الرئيسي لقوات شرطة الحدود، بينما دخل الانتحاري الآخر المجمع".
وأضاف المسؤول: "طوّق أفراد إنفاذ القانون، بما في ذلك الجيش والشرطة، المنطقة ويتعاملون بحذر مع الوضع حيث نشتبه في وجود بعض الإرهابيين داخل المقر".
ويقع مقر قيادة القوة في منطقة مزدحمة في بيشاور، عاصمة إقليم "خيبر بختون خوا".
وقال أحد سكان المنطقة لوكالة "رويترز": "أغلق الجيش والشرطة وأفراد (الأمن) الطريق أمام حركة المرور وقاموا بتطويقه".
وقال محمد عاصم المتحدث باسم مستشفى "ليدي ريدينج"، إن المصابين الخمسة، ومن بينهم اثنان من أفراد القوات شبه العسكرية، نقلوا إلى المستشفى.
ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وكثف المتشددون المسلحون الذين ينشطون في المنطقة، هجماتهم خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد اشتباكات حدودية دامية، وقعت الشهر الماضي بين باكستان وأفغانستان.
وتلقي باكستان باللوم على حركة "طالبان" الأفغانية، في إيواء مسلحين، تقول إنهم يشنون هجمات عبر الحدود، وهو ما تنفيه كابول.










