أميركا تخطط لزيادة حصصها في شركات المعادن الاستراتيجية لمواجهة سيطرة الصين

منجم المعادن الأرضية النادرة التابع لشركة MP Materials في ماونتن باس بكاليفورنيا. 30 يناير 2020 - Reuters
منجم المعادن الأرضية النادرة التابع لشركة MP Materials في ماونتن باس بكاليفورنيا. 30 يناير 2020 - Reuters
دبي -الشرق

قال مسؤول بالبيت الأبيض، الخميس، إن الحكومة الأميركية تخطط للاستثمار بمزيد من الحصص في شركات المعادن الحيوية، معتبرة هذه الخطوة ضرورية لمواجهة سيطرة الصين على المواد الخام المستخدمة في كل شيء من أشباه الموصلات إلى أجهزة الرنين المغناطيسي، بحسب "بلومبرغ".

وقال جارود أيجن، المدير التنفيذي لمجلس الهيمنة على الطاقة الوطنية، خلال منتدى في واشنطن: "أعتقد أن هذه أصبحت القاعدة من وجهة نظرنا. هناك مجموعة واسعة من الشركات التي تتوجه إلينا، وتقدم حججاً مقنعة".

وتشمل المعادن الحيوية مثل الغاليوم والكوبالت، وهي ضرورية في منتجات مثل الهواتف الذكية والمغناطيسات الصناعية، وكذلك في أنظمة الدفاع، بما في ذلك توجيه الصواريخ والرادار ومحركات الطائرات، فضلاً عن البطاريات وتقنيات خفض التلوث الكربوني.

وخلال العام الماضي، استثمرت إدارة ترمب أكثر من مليار دولار للحصول على حصص في شركات المعادن والتعدين، ما أدى غالباً إلى ارتفاع أسهم تلك الشركات. ومن أبرز الصفقات:

أبرز صفقات الإدارة الأميركية في مجال المعادن

400 مليون دولار مقابل 15% من شركة MP Materials Corp.

670 مليون دولار مقابل حصة في شركة Vulcan Elements Inc. المنتجة للمغناطيسات.

35.6 مليون دولار مقابل 10% من شركة Trilogy Metals Inc. الكندية لاستكشاف المعادن.

كما أعلنت الإدارة في سبتمبر الماضي، استحواذها على حصة في شركة Lithium Americas Corp، المطورة لأكبر احتياطي لليثيوم في الولايات المتحدة، ضمن صفقة لإعادة هيكلة قرض سابق بقيمة 2.23 مليار دولار مع وزارة الطاقة.

وأكد أيجن أن الحكومة الأميركية تشتري حصصاً للحصول على "دعم الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى منافسة الصين في سوق المعادن الاستراتيجية، قائلاً: "لا أحد يريد مواجهة الرئيس ترمب، وبالتالي يمكننا الحصول على المواد".

تصنيفات

قصص قد تهمك