أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أنها قررت الموافقة على صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية أجنبية لحكومة لبنان، بتكلفة إجمالية تبلغ 90.5 مليون دولار، مشيرة إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي قد قدمت الإخطار المطلوب إلى الكونجرس.
وطلبت الحكومة اللبنانية شراء مركبات تكتيكية متوسطة من طراز M1085A2 بسعة 5 أطنان من دون رافعة، ومركبات M1078A2 بسعة 2.5 طن من دون رافعة، إضافة إلى قطع الغيار وقطع الإصلاح، والمنشورات والوثائق الفنية، وتدريب الأفراد ومعدات التدريب، والخدمات الفنية والدعم اللوجستي، وغيرها من العناصر المرتبطة بالدعم اللوجستي وبرامج المساندة.
وستساهم عملية البيع المقترحة في دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن دولة شريكة تظلّ قوة مهمة للاستقرار السياسي، والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط، بحسب بيان الخارجية الأميركية.
"صفقة تعزيز القدرات الجوية"
وفي يوليو، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن موافقتها على صفقة بيع عسكرية محتملة إلى لبنان، تشمل دعم صيانة وتحديث الطائرات الهجومية من طراز A-29 "سوبر توكانو"، بقيمة تقديرية تصل إلى 100 مليون دولار.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، إن الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرات القوات الجوية اللبنانية في مجال الصيانة والجاهزية العملياتية للطائرات، والتي تُستخدم في مهام الدعم الجوي القريب والاستطلاع، والمراقبة ضمن عمليات المناورة البرية.
و"سوبر توكانو" طائرة هجومية خفيفة متعددة المهام، تستخدم عادة للتدريب.
ويشمل الطلب اللبناني شراء معدات دعم، وبرمجيات، وقطع غيار، ومكونات المحركات، بالإضافة إلى خدمات هندسية ولوجستية تقدمها الحكومة الأميركية وشركات متعاقدة.
وقالت الوكالة التابعة لـ"البنتاجون" إن هذه الصفقة "تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن شريك إقليمي، يواصل لعب دور مهم في دعم الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، أن الجيش اللبناني ينتشر حالياً في جنوب لبنان في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024 مع إسرائيل، معتبرةً أن "طائرات A-29 تُعد عنصراً حاسماً في تلك الجهود، وأن لبنان "لن يواجه صعوبات في استيعاب الدعم الجديد ضمن بنيته العسكرية".











