46% من الشباب يدعمون تقليص أو وقف جميع المساعدات العسكرية لتل أبيب

استطلاع: تحولات لافتة في توجهات الشباب الأميركي تجاه ترمب وإسرائيل

دبي-الشرق

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته جامعة ييل الأميركية، أن نسبة تأييد الناخبين الشباب بين (18 و22 عاماً) لأداء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تراجعت بنحو 50%، في تحول لافت مقارنة باستطلاع مماثل للرأي أُجري في ربيع عام 2025.

وبيّن الاستطلاع، الذي شمل ناخبين تتراوح أعمارهم بين (18 و34 عاماً)، أن تأييد ترمب انخفض بين الفئة العمرية من (23 إلى 29 عاماً) بنسبة 54%، كما انخفض بين من تتراوح أعمارهم بين 30 و34 عاماً بنسبة 56%.

وكشفت البيانات أن الناخبين الشباب أكثر ميلاً لاعتناق آراء معادية لإسرائيل مقارنة بالفئات الأكبر سناً، كما أنهم أكثر قبولاً للموافقة على التصريحات التي توصف بأنها "معادية للسامية". 

وكان الناخبون الشباب الذين يصفون أنفسهم بـ"المحافظين للغاية"، هم الأكثر استعداداً للموافقة على تصريح واحد على الأقل مما يُصنّف ضمن التصريحات "المعادية للسامية"، إذ قال 47% من المشاركين إن وصف الوضع في قطاع غزة بـ"إبادة جماعية" لا يعد "معاداة للسامية".

ولاء يهود أميركا لإسرائيل

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن الناخبين الشباب هم أكثر موافقة على أن اليهود في الولايات المتحدة أكثر ولاءً لإسرائيل من ولائهم لأميركا، إذ أيّد ذلك بنسبة 19% الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً، وبنسبة 18% لمن تتراوح أعمارهم بين 23 و29 عاماً و20% لمن تتراوح أعمارهم بين 30 و34 عاماً.

كما كشف الاستطلاع عن ارتفاع مستوى تأييد مقاطعة الأعمال المملوكة ليهود أميركيين احتجاجاً على حرب غزة، إذ صوت الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً بنسبة 37%، فيما صوت من تتراوح أعمارهم بين 23 و29 عاماً بنسبة 34%، بينما صوت بنسبة 37% من الفئة (30 إلى 34 عاماً). 

وأيّد 46% من الشباب بين (18 و29 عاماً) تقليص أو وقف جميع المساعدات العسكرية لإسرائيل، فيما أيّد ذلك المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و34 عاماً بنسبة 36%. وشمل الاستطلاع 3426 ناخباً مسجلاً، بينهم 1706 ناخبين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.

وبالنظر إلى انتخابات عام 2028، يتصدر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم ونائب الرئيس جي دي فانس الانتخابات التمهيدية الرئاسية في حزبيهما، لكن غالبية الجمهوريين سيصوتون لترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، إذا تمكن من الترشح لولاية ثالثة.

ويرى أغلبية الديمقراطيين ضرورة أن يُخفف حزبهم من حدة خطابه قبل عام 2028، بينما يفضل معظم الجمهوريين تركيز حزبهم على حشد قاعدته الانتخابية.

تصنيفات

قصص قد تهمك