طلب المستشار الأميركي الخاص السابق، جاك سميث، والذي تولى قيادة التحقيقات في قضيتي الوثائق السرية وقلب نتائج انتخابات 2020 ضد الرئيس دونالد ترمب، الإدلاء بشهادته في جلسة استماع علنية، وذلك في رسالة وجهها محاموه الخميس، إلى رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، جيم جوردان، بعدما أدلى بشهادته الأربعاء، في جلسة مغلقة.
وكتب محاميا سميث، لاني بروير وبيتر كوسكي، في الرسالة التي حصل عليها موقع "أكسيوس": "خلال التحقيق مع الرئيس دونالد ترمب، التزم سميث بثبات بسياسات وزارة العدل، وراعى جميع المتطلبات القانونية، واتخذ إجراءات بناءً على الحقائق والقانون. وهو متمسك بقراراته".
وجاء في الرسالة أن "المستشار الخاص السابق يرحب بفرصة الإدلاء بشهادته، ويأمل أن تسهم شهادته في تصحيح العديد من المغالطات حول عمله".
وبالإضافة إلى جلسة استماع علنية، طلب محاميا سميث نشر تسجيل شهادته الخاصة كاملاً ليتمكن الجمهور من سماعها مباشرة، بدلاً من الاعتماد على روايات غير مباشرة".
وكتبا: "نتطلع إلى التعاون معكم لإتاحة الفرصة للجمهور للاستماع مباشرة إلى سميث بشأن عمله".
"فرصة للدفاع"
واستدعى الجمهوريون في مجلس النواب سميث في أكتوبر الماضي، للإدلاء بشهادته بشأن ما وصفه جوردان بـ"سوء سلوك الادعاء وانتهاكات دستورية" في تحقيق المستشار الخاص السابق مع الرئيس ترمب، وبعد استدعائه، أدلى سميث بشهادته أمام اللجنة القضائية في مجلس النواب الأربعاء، في جلسة مغلقة.
وقال سميث للمشرعين في بيانه الافتتاحي، الذي حصلت عليه عدة وسائل إعلام: "كان قرار توجيه الاتهامات ضد الرئيس ترمب قراري، لكن أساس هذه الاتهامات يقع بالكامل على عاتق الرئيس وأفعاله، كما ورد في لوائح الاتهام الصادرة عن هيئات المحلفين الكبرى في منطقتين مختلفتين".
وسبق أن اتهم الجمهوريون في مجلس النواب فريق سميث بـ"إسكات ترمب، ومداهمة منزله دون مبرر، والتلاعب بأدلة رئيسية".
وستتيح هذه الجلسة العلنية لسميث، الذي يواجه تحقيقات من الكونجرس ودعوات من الرئيس دونالد ترمب لـ"التحقيق معه وسجنه"، فرصة للدفاع علناً عن تحقيقاته في السلوك الإجرامي المزعوم لترمب.
ورفع سميث دعويين جنائيتين ضد ترمب: الأولى بتهمة إساءة التعامل مع وثائق سرية، والثانية بتهمة التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ولم تصل أي من الدعويين إلى المحاكمة، وأنهى فريق سميث عمله بعد فوز ترمب بالرئاسة في نوفمبر الماضي.










