وزير الخارجية الأميركي يبحث تطورات اليمن في اتصالين مع نظيريه السعودي والإماراتي

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال لقاء نظيره الأميركي ماركو روبيو على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا. 12 نوفمبر 2025 - spa.gov.sa
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال لقاء نظيره الأميركي ماركو روبيو على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا. 12 نوفمبر 2025 - spa.gov.sa
دبي-الشرق

بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في اتصالين منفصلين، الثلاثاء، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، التطورات الأخيرة في اليمن، وعدداً من القضايا الإقليمية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن روبيو ناقش هاتفياً مع الأمير فيصل بن فرحان، التوترات المستمرة في اليمن، وبحثا القضايا التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليميين.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن الأمير فيصل بن فرحان، أجرى اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، بنظيره الأميركي، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

كما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن الشيخ عبد الله بن زايد، تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي، تناول خلاله بحث العلاقات بين البلدين، إلى جانب مجمل التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة والتطورات الأخيرة في اليمن.

وكان روبيو، قال الجمعة، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء الأحداث الأخيرة في جنوب شرق اليمن، داعياً إلى "ضبط النفس ومواصلة الجهود الدبلوماسية بهدف التوصل إلى حل دائم".

وأضاف روبيو على منصة "إكس"، أن واشنطن "ممتنة للقيادة الدبلوماسية لشركائنا: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "تظل داعمة لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز مصالحنا الأمنية المشتركة".

السعودية تؤكد التزامها بأمن اليمن

وجاء البيان الأميركي بعدما شدد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض، الثلاثاء، أن "المملكة لن تتردد في اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني، وعلى التزامها بأمن اليمن واستقراره وسيادته، ودعمها الكامل لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وحكومته".

وقدّر المجلس دور تحالف "دعم الشرعية في اليمن" في حماية المدنيين بمحافظتي حضرموت والمهرة استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وخفض التصعيد، لتحقيق الأمن والاستقرار ومنع اتساع دائرة الصراع، وفقاً لبيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأعرب المجلس عن "الأسف لما آلت إليه جهود التهدئة التي حرصت المملكة عليها وقوبلت بتصعيد غير مبرر يخالف الأسس التي قام عليها تحالف دعم الشرعية في اليمن، ولا يخدم جهوده في تحقيق أمن اليمن واستقراره، وبما لا ينسجم مع جميع الوعود التي تلقتها المملكة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة".

وعبّر المجلس عن "أمل المملكة في أن تسود الحكمة وتغليب مبادئ الأخوة وحسن الجوار، والعلاقات الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصلحة اليمن الشقيق، وأن تستجيب دولة الإمارات العربية المتحدة لطلب الجمهورية اليمنية خروج القوات الإماراتية من اليمن خلال (24) ساعة، وإيقاف أي دعم عسكري أو مالي للمجلس الانتقالي الجنوبي وأي طرف آخر داخل اليمن".

ودعا مجلس الوزراء السعودي، دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى "أن تتخذ الخطوات المأمولة للمحافظة على العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، التي تحرص المملكة على تعزيزها، والعمل المشترك نحو كل ما من شأنه تعزيز رخاء دول المنطقة وازدهارها واستقرارها".

تصنيفات

قصص قد تهمك