استلم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج، الأحد، مهام منصبه رسمياً، خلفاً للبريطاني مارتن جريفيث، وقال إنه يعلم "حجم المهمة وتعقيدات الوضع والتحديات التي تنتظرنا".
وأكد الدبلوماسي السويدي جروندبرج في رسالة مسجلة نشرت عبر موقعه الإلكتروني وتويتر، أنه "سيبذل كل ما في وسعه للمساهمة في تحقيق سلام دائم وعادل" في اليمن، مضيفاً "مسنعمل بلا هوادة سعياً لتحقيق السلا، وسنذكر جميع المعنيين بمسؤوليتهم المشتركة نحو مستقبل اليمن".
وتابع جروندبرج "بصفتي المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، أتطلع إلى مناقشات تتسم بالصراحة، وتشمل الجميع، وتسودها الجدية في المقام الأول مع النظراء اليمنيين والإقليميين والدوليين. معاً، يمكننا مساعدة اليمن لتغيير المسار نحو حل سلمي لهذا النزاع".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعلن في 6 أغسطس الماضي، تعيين جروندبرج مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، خلفاً لجريفيث الذي تم تعيينه وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة لشؤون الطوارئ.
دعم متواصل
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو، الأحد، في تغريدة على تويتر، إن الاتحاد "سيواصل دعمه الكامل لهانس جروندبرج، من أجل تحقيق سلام دائم وعادل في اليمن".
ويشغل جروندبرج منصب سفير الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، منذ سبتمبر عام 2019، ولديه خبرة في الشؤون الدولية تزيد على 20 عاماً، منهم 15 عاماً من العمل في مجال حل النزاعات والوساطة والتفاوض، مع تركيز خاص على الشرق الأوسط، وفقاً للأمم المتحدة.
وشغل الدبلوماسي السويدي سابقاً، رئاسة قسم الشؤون الخليجية، في وزارة الخارجية السويدية، خلال الفترة التي استضافت فيها ستوكهولم مفاوضات الهدنة بين الأطراف اليمنية، والذي انتهى إلى اتفاق وقع في ديسمبر 2018، أو ما عرف بـ"اتفاق الحديدة".
ويعد السويدي جروندبرج المبعوث الأممي الرابع لليمن، منذ عام 2011، حيث سبقه المغربي جمال بن عمر، الذي تولى المنصب بين أبريل 2011 وأبريل 2015، ثم الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ بين عامي 2015 و2018، وتبعه البريطاني مارتن جريفيث، الذي تم تعيينه في مايو الماضي وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة لشؤون الطوارئ.
اقرأ أيضاً:
