أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، الثلاثاء، بإنهاء خدمة مدير الأمن العام السعودي الفريق أول خالد بن قرار الحربي، بإحالته إلى التقاعد والتحقيق معه على خلفية تجاوزات ومخالفات عديدة بهدف الاستيلاء على المال العام والانتفاع الشخصي.
ونص الأمر الملكي على أن القرار جاء بناء على ما رفعته الجهة المعنية عن ارتكاب الحربي لتجاوزات ومخالفات عديدة بهدف الاستيلاء على المال العام والانتفاع الشخصي، وتوجه التهمه له بارتكاب عدد من الجرائم منها التزوير والرشوة واستغلال النفوذ بمشاركة 18 شخصاً من منسوبي القطاع العام والخاص.
ونص الأمر الملكي كذلك على أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، "تتولى استكمال إجراءات التحقيق مع كل من له علاقة بذلك، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم".
وولد خالد قرار الحربي في المدينة المنورة عام 1962، وبدأت خدمته العسكرية في عام 1982، بحسب "واس".
والتحق بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض وتخرج فيها برتبة ملازم حاملاً درجة البكالوريوس في العلوم الأمنية، وعُيِّن في قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة.
وتدرج الحربي من قائد سرية وقائد كتيبة وقائد لمركز التجنيد والتدريب ومدير للعمليات حتى عين قائداً لقوة المدينة المنورة عام 2001 وفي نهاية عام 2006 نقل للعمل في قيادة قوات الطوارئ الخاصة حيث عين مديراً للعمليات ومن ثم مساعداً.
وتولى الحربي منصب قائد قوات الطوارئ الخاصة في السعودية، وشارك في تنظيم وإدارة أعمال الحج والعمرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة على مدى عدة سنوات، وله مشاركات في وضع أسس خطط وإدارة تنظيم الحشود في منشأة الجمرات وقائداً لقوات أمن الحج لعام 2016 وقائداً لأمن العمرة والحج لعام 2017.
وفي عام 2018 تمت ترقية خالد الحربي إلى رتبة فريق أول، وعُين في ديسمبر من العام نفسه في منصب مدير عام الأمن العام.
