قبل 3 أيام من إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001، تمكنت سلطات ولاية نيويورك الأميركية من التعرف رسمياً على هوية اثنين من ضحايا الهجمات، بفضل التقنية الجديدة لتسلسل الحمض النووي، ولكن رغم هذا التحديد لا يزال 40% من الضحايا مجهولين.
وقالت باربارا سامبسون، رئيس معهد الطب الشرعي في نيويورك، في بيان، الثلاثاء، إن مختبرها "حدد هوية ضحيتين آخرين سقطا في مركز التجارة العالمي"، وبذلك يرتفع عدد الذين تم تحديد هوياتهم إلى 1647 شخصاً.
وأضافت: "قبل 20 عاماً وعدنا عائلات ضحايا مركز التجارة العالمي بأننا سنفعل كل ما في وسعنا، مهما طال الوقت، للتعرف على أحبائهم، وبالتعرف على هوية الضحيتين، نواصل الوفاء بالتزاماتنا الثابتة".
ولفتت سامبسون إلى أن التقنيات التي وضعت طوال العقدين الماضيين، لتحديد هوية كل ضحية في مركز التجارة العالمي تمثل "أكبر تحقيق جنائي والأكثر تعقيداً في تاريخ الولايات المتحدة"، وأصبح ذلك ممكناً بفضل جيل جديد من تكنولوجيا تسلسل الحمض النووي.
وأحد الضحيتين سيدة تدعى دوروثي مورجان كانت تعيش في منطقة لونج آيلاند، وعثر على رفاتها في عام 2001، وخضعت لاختبار الحمض النووي، أما الثانية فهي لرجل عُثر على أجزاء متفرقة من جثته في أعوام 2001 و2002 و2006، لكن لم تكشف هويته بطلب من عائلته.
40 % من الضحايا مجهولون
ولقي 2753 شخصاً حتفهم في أحداث 11 سبتمبر، ولم يتم التعرف على هويات 1106 أشخاص حتى الآن، يشكلون نحو 40% من الضحايا في نيويورك.
واستُؤنفت، الثلاثاء، جلسات الاستماع للعقل المدبر المفترض لهجمات 11 سبتمبر بولاية نيويورك، خالد شيخ محمد، و4 آخرين، قبل أيام من حلول الذكرى الـ20 للهجمات.
واعتقل خالد شيخ محمد مع باقي المتهمين في سجن "الحرب على الإرهاب" بقاعدة الولايات المتحدة البحرية في جوانتانامو بكوبا منذ 15 عاماً، ويمثل أمام محكمة عسكرية في السجن، لأول مرة منذ مطلع عام 2019.
اقرأ أيضاً: