قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن الجيش يعمل على وضع "خطط جديدة"، للتصدي لما وصفه بأنه "تهديد نووي إيراني"، حال اتخاذ قرار سياسي باستهداف طهران.
وأضاف أفيف كوخافي خلال مؤتمر نظمه "معهد الأبحاث الدفاعية" في جامعة تل أبيب، أن "أي اتفاق يشبه الاتفاق المبرم في عام 2015، يعد أمراً سيئاً من الناحيتين الاستراتيجية والعملية"، مؤكداً وضع خطط إضافية ستكون جاهزة خلال العام الجاري، في حال قرر المسؤولون السياسيون شن هجوم على إيران".
وتابع: "يجب مواصلة ممارسة الضغوط على إيران ولا يمكنها امتلاك قدرات لحيازة القنبلة النووية"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي "هاجم 500 هدف في الشرق الأوسط في عام 2020".
وتابع كوخافي "فيما يتعلق بالجبهة الشمالية (سوريا ولبنان) لا تظهر إيران أي نية للانسحاب. تهدف عملياتنا لمنع استمرار هذا الوجود هناك".
وخلال الأشهر الأخيرة، شنت إسرائيل، عدداً كبيراً من الغارات الجوية، على أهداف تقول إنها تابعة لإيران وميليشيات موالية لها في سوريا.
وفي مداخلة أيضاً خلال المؤتمر، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي"، لكن السلطات تخشى أن يترافق وصول بايدن إلى البيت الأبيض بـ"محاولة إنقاذ الاتفاق النووي".
وفي العام 2015، أبرمت إيران ومجموعة الدول الست، خطة عمل شامل مشتركة لتسوية ملف إيران النووي بعد توتر استمر 12 عاماً.
وفي عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، انسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018 وأطلقت حملة لفرض "ضغوط قصوى" عبر إعادة فرض ثم تشديد العقوبات الأميركية على طهران المتهمة بـ "السعي إلى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني".
اقرأ أيضاً:
