تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الخميس المقبل، اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة عدد من القضايا السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
وكان المجلس الوزاري قد استعرض خلال اجتماع في 16 يونيو الماضي، مسيرة التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول المجلس، واستمرار عملية التوثيق بين الدول الأعضاء، وصولاً إلى تطبيق جميع قرارات المجلس الأعلى، المتعلقة باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة، وتحقيق الوحدة الاقتصادية بحلول عام 2025.
كما ناقش الاجتماع السابق تطوير كل ما من شأنه تعزيز العمل الخليجي المشترك.
وأكد المجلس الوزاري، في البيان الختامي لاجتماعه بدورته الـ148، مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب، ونبذه جميع أشكال العنف والتطرف، والتزام الدول الأعضاء بمواصلة جهودها، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وجميع التنظيمات الإرهابية المتطرفة وتجفيف منابع تمويلها.
محادثات فيينا
وشدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في البيان الختامي لاجتماعهم السابق، على ضرورة إشراك دول المجلس في المحادثات النووية بين إيران ومجموعة العمل المشتركة (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، والمعروفة بـ"محادثات فيينا" لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وذكر الوزراء أن "المحادثات النووية في فيينا يجب أن تأخذ في الاعتبار برنامج الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة"، وفقاً للبيان.
وشدد المجلس على خطورة الفصل بين تداعيات الاتفاق النووي مع إيران، وأنشطتها "المزعزعة للاستقرار" في المنطقة وانتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن، وتهديدها لخطوط الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، وخطورة برنامجها الصاروخي، وغيرها من وسائل تهديد أمن واستقرار دول الخليج العربية.
كما أكد اجتماع وزراء دول مجلس التعاون الخليجي السابق مواقف دول المجلس من القضية الفلسطينية، "باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة"، بالإضافة إلى تجديد المجلس رفضه "استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات، ودعمه للسيادة الإماراتية عليها".
اقرأ أيضاً: