قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إن قرار الطبيب فقط من سيمنعه من خوص الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وذلك في إشارة إلى تصميمه على الترشح للبيت الأبيض مجدداً.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "ريال أميركا فويس نيوز" الأميركية، عن الأمر الذي قد يمنعه من خوض السباق نحو البيت الأبيض مرة أخرى، قال ترمب: "أعتقد أن مكالمة سيئة من طبيب، أو أمر من هذا القبيل" قد يمنعني من ذلك.
وأضاف الرئيس السابق، بحسب ما نقلته شبكة "ماكس نيوز" الأميركية: "الأمور تحدث بمشيئة الله، لكني أشعر بأني في حالة جيدة للغاية، وأنا أكره ما يحدث لبلادنا".
وانتقد ترمب الطريقة التي أدار بها الرئيس الأميركي جو بايدن الولايات المتحدة، خلال الأشهر العشرة الماضية منذ توليه الرئاسة.
وقال ترمب: "لقد كانت بلادنا في وضع جيد قبل 10 أشهر، والآن وضعنا سيئ للغاية"، مشيراً في هذا الصدد إلى "تدفق اللاجئين على الحدود الجنوبية للبلاد".
مرشح الجمهوريين
وخلص استطلاع أجرته "جامعة كوينيبياك" الأميركية في مايو الماضي، إلى أن 66% من الجمهوريين يريدون ترشح ترمب مرة أخرى في عام 2024، فيما تعتقد نسبة مماثلة أن الديمقراطيين "سرقوا" انتخابات عام 2020، بحسب ما نقلته "ماكس نيوز".
وقال محلل استطلاعات الرأي في الجامعة تيم مالوي: "هذه الأرقام تتعارض مع أي تنبؤات بأن المستقبل السياسي لدونالد ترمب في تراجع"، مشيراً إلى أن غالبية كبيرة من الجمهوريين، إما أنها تريد من ترمب أن يترشح مرة أخرى، أو تريد دعم شخص يتفق معه، إذا لم يترشح الرئيس الجمهوري السابق.
وكان ترمب قد ألمح في وقت سابق من هذا الشهر، إلى احتمالية ترشحه لخوض السباق الرئاسي في انتخابات عام 2024، وذلك خلال حديثه إلى إطفائيين وضباط شرطة في مدينة نيويورك، بمناسبة إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
ورداً على سؤال من ضابط شرطة، عمَّا إذا كان سيترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، قال ترمب: في الواقع إنه "سؤال سهل بالنسبة لي، وأنا أعرف ما سأفعله".
وأشار ترمب إلى أنه لا يستطيع الإفصاح عن موقفه بعد، بسبب قوانين الحملات الانتخابية، مضيفاً: "أعتقد أنك ستكون سعيداً" بالقرار الذي سأتخذه.
وكانت مصادر مقربة من ترمب أشارت في مايو الماضي، إلى أن الرئيس السابق يميل بشكل متزايد نحو الترشح في انتخابات 2024
