أعلن الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، الاثنين، أن حسابه على موقع فيسبوك "تعرّض للاختراق"، بعد نشر رسالة تطلب من المجتمع الدولي دعم حركة طالبان.
وجاء في رسالة نُشرت على صفحة غني الرسمية على فيسبوك الساعة 12:15 ظهر الاثنين بتوقيت أفغانستان، أن العالم يجب أن يتعامل مع حكومة طالبان.
وقالت الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي أن يتفاعل مع الحكومة الحالية، بدلاً من عزل الشعب الأفغاني".
وتابعت: "يجب على العالم أن يفهم أنه إذا كانت أفغانستان تريد تحقيق الازدهار والسلام، لا بد أن يمد يد الصداقة. ولا يمكن أن يتأثر بالعداء كما حدث في السنوات العشرين الماضية"، حسبما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي.
ولكن بعد 30 دقيقة من نشر الرسالة على فيسبوك، قال حساب غني الرسمي على تويتر، إن حسابه على فيسبوك تعرض للاختراق، مضيفاً أن أي شيء منشور اعتباراً من الأحد فصاعداً "لم يعد صالحاً".
وظلت رسالة غني على صفحته على فيسبوك، حتى الساعة 1:30 ظهر الاثنين بتوقيت أفغانستان.
ثم نشرت الصحفة رسالة أخرى قالت: "الليلة الماضية تعرضت صفحتي على فيسبوك لهجوم إلكتروني، ما أدى إلى خروج الصفحة عن سيطرتنا لعدة ساعات. بعد ظهر هذا اليوم، استعدنا السيطرة على الصفحة بمساعدة إدارة فيسبوك".
كان غني قد فر من أفغانستان إلى الإمارات في 15 أغسطس الماضي، وهو اليوم الذي استولت فيه طالبان على العاصمة كابول.
وفي 8 سبتمبر الجاري، اعتذر الرئيس الأفغاني السابق عن السقوط المفاجئ لحكومته، ونفى أنه استولى على ملايين الدولارات.
وقال غني في بيان نشره على تويتر، إنه غادر بناءً على طلب فريقه الأمني الذي حذر من تكرار "نفس الوضع المروع الخاص بنشوب حرب شوارع والذي عانت منه المدينة خلال الحرب الأهلية في التسعينيات".
وأضاف: "مغادرة كابول كانت أصعب قرار أتخذه في حياتي، لكني رأيت أنه السبيل الوحيد لعدم نشوب حرب وإنقاذ كابول ومواطنيها الذين يبلغ عددهم 6 ملايين نسمة"، على حد قوله.
ورفض غني، وهو مسؤول سابق بالبنك الدولي، تقارير أفادت بأنه أخذ معه عند مغادرته ملايين الدولارات نقداً، معتبراً أنها "كاذبة تماماً".
اقرأ أيضاً: