الاتحاد الأوروبي يحذر من انهيار اقتصادي واجتماعي في أفغانستان

سوق في العاصمة الأفغانية كابول - 2 أكتوبر 2021 - REUTERS
سوق في العاصمة الأفغانية كابول - 2 أكتوبر 2021 - REUTERS
بروكسل- رويترز

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، إن أفغانستان تواجه انهياراً على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ينذر بتحويل الوضع فيها إلى كارثة إنسانية.

وكتب بوريل في مدونة على الإنترنت، أن "تحاشي أسوأ التصورات المتوقعة، يتطلب أن تلتزم حركة طالبان بالشروط التي تمكن البلاد من الحصول على مزيد من المساعدات الدولية". وأضاف: "تمر أفغانستان بأزمة إنسانية خطيرة، ويلوح في الأفق انهيار اجتماعي اقتصادي، سيكون خطيراً على الأفغان والمنطقة، والأمن الدولي".

وشهدت أفغانستان ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تجاوزت 50%، منذ أن استولت حركة طالبان على السلطة في أغسطس الماضي، وارتفع التضخم بفعل تجميد أرصدة البنك المركزي الأفغاني المودعة في الخارج، وتبلغ تسعة مليارات، إضافة إلى سحب الأموال الخارجية.

مخاوف من كارثة إنسانية

وأضاف بوريل أن "النظام المصرفي الأفغاني أصابه الشلل إلى حد بعيد، بما حال بين المودعين وأموالهم، في حين يعتمد النظام الصحي اعتماداً كبيراً على المساعدات الخارجية"، مضيفاً: "إذا استمر هذا الوضع مع اقتراب الشتاء، فهذا ينذر بتحول الوضع إلى كارثة إنسانية".

وكان الاتحاد الأوروبي، الذي يضم في عضويته 27 دولة، زاد مساعداته الإنسانية لأفغانستان منذ سيطرة طالبان على السلطة، إلا أنه أوقف مساعدات التنمية في خطوة شاركته فيها دول أخرى والبنك الدولي.

وقال بوريل إن "استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمة، ستتوقف على مسلك السلطات الأفغانية الجديدة"، وإن "أي استئناف للعلاقات، سيتطلب الالتزام بالشروط، بما فيها ما يتعلق بحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً: