نافالني يفوز بجائزة "ساخاروف" الأوروبية لحقوق الإنسان

المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال جلسة استماع في المحكمة بالعاصمة موسكو- 15 مايو 2018 - REUTERS
المعارض الروسي أليكسي نافالني خلال جلسة استماع في المحكمة بالعاصمة موسكو- 15 مايو 2018 - REUTERS
دبي -الشرق

أعلن البرلمان الأوروبي الأربعاء، منح جائزة "ساخاروف" للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التفكير لعام 2021 للمعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي لا يزال يقبع في أحد سجون بلاده.

وفي تغريدة على تويتر، جدد رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي المطالبات بالإفراج عن نافالني، مضيفاً "لقد حارب بلا هوادة فساد نظام فلاديمير بوتين. لقد كلفه ذلك حريته وكاد يكلفه حياته".

ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج باختيار أليكسي نافالني، على خلفية التوتر بين روسيا والغرب، وقال في تصريحات للصحافيين في بروكسل، إن الجائزة "اعتراف بالدور المهم الذي قام به (نافالني) لسنوات عديدة للدفاع عن قيم الديمقراطية، وليكون صوتاً قوياً في روسيا".

أحزاب داعمة لنافالني

ودعم ترشيح المعارض الروسي العديد من القوى السياسية، منها حزب الشعب الأوروبي اليميني، الكتلة السياسية الرئيسية في البرلمان الأوروبي، وحزب "التجدد" الوسطي، القوة السياسية الثالثة، في حين اقترح اليسار وأنصار البيئة تكريم الأفغانيات المناضلات من أجل المساواة والحرية في ظل نظام طالبان.

وبعد أن كاد يموت مسموماً في أغسطس 2020، عولج نافالني في ألمانيا، ما تسبب في توتر العلاقات بين برلين وموسكو. ثم سُجن فور عودته إلى روسيا بتهمة الاحتيال في قضية يُنظر إليها على أنها ذات دافع سياسي.

وحمل الغرب الاستخبارات الروسية المسؤولية عن محاولة تسميم نافالني، لكن موسكو نفت أي تورط لها.

وتم إطلاق جائزة "ساخاروف" المستوحى اسمها من عالم الفيزياء السوفييتي والمعارض السياسي أندريه ساخاروف في عام 1988، وقيمتها 50 ألف يورو، لتكريم الأفراد والمنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وكان من بين الفائزين السابقين، الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، والناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي.

وكان المفكر الأويجوري إلهام توهتي المسجون في الصين بتهمة "الانفصال" عام 2019، نال جائزة "ساخاروف" عام 2020، كما فازت بها  السياسية البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا المعارضة للرئيس ألكسندر لوكاشينكو.

اقرأ أيضاً: