مسيرة فلسطينية "حاشدة" في الذكرى الـ65 لـ"مجزرة كفر قاسم"

مسيرة إحياء الذكرى الـ65 لـ"مجزرة كفر قاسم" - القدس - 29 أكتوبر 2021 - المكتب الإعلامي للنائب العربي في الكنيست أيمن عودة
مسيرة إحياء الذكرى الـ65 لـ"مجزرة كفر قاسم" - القدس - 29 أكتوبر 2021 - المكتب الإعلامي للنائب العربي في الكنيست أيمن عودة
القدس-الشرق

انطلقت صباح الجمعة، المسيرة التقليدية لإحياء الذكرى الـ65 لـ"مجزرة كفر قاسم"، بمشاركة واسعة من أهالي بلدة كفر قاسم، وهي (مدينة فلسطينية داخل ما يسمى الخط الأخضر) والمجتمع العربي.

وشارك في المسيرة رئيس وأعضاء بلدية كفر قاسم واللجنة الشعبية وقيادات الأحزاب والحركات السياسية ونواب عن القائمتين المشتركة والموحدة ورؤساء سلطات محلية عربية.

مسيرة حاشدة لإحياء الذكرى الـ65 لمجزرة كفر قاسم - 21 أكتوبر 2021 - المكتب الإعلامي للنائب العربي في الكنيست أيمن عودة
مسيرة حاشدة لإحياء الذكرى الـ65 لـ"مجزرة كفر قاسم" - 21 أكتوبر 2021 - المكتب الإعلامي للنائب العربي في الكنيست أيمن عودة

ورفعت الأعلام الفلسطينية إلى جانب السوداء حداداً على أرواح الشهداء، كذلك صور ضحايا "المجزرة"، وسط هتافات منددة بسياسة الحكومة الإسرائيلية، وأخرى مطالبة الحكومة بالاعتراف بـ"المجزرة" وتحملها المسؤولية.

وانطلقت المسيرة في الثامنة والنصف صباحاً من ميدان مسجد أبو بكر الصديق وحتى صرح الشهداء.

وقال رئيس بلدية كفر قاسم، عادل بدير، في كلمته: "ها هي الذكرى تجمعنا محلياً وقطرياً، عربياً وفلسطينياً، كما هو العهد مع كل ذكرى".

وأضاف بدير: "تأتي هذه الذكرى وما زالت التحديات تلازمنا، من شلال الدم الذي يضربنا بسبب الجريمة، إضافة إلى معضلات أخرى كالهدم والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى. ونقول اليوم بصوت عال وصريح إننا سنبقى نحمل الأمل لغد أفضل، مجتمعنا وبرغم كل التحديات يبقى شامخاً".

وفي 29 أكتوبر 1956، فتح عناصر من "حرس الحدود" التابعين للجيش الإسرائيلي النار على المواطنين العائدين إلى منازلهم في قرية كفر قاسم، فأودى بحياة 51 مواطناً معظمهم من الرعاة، والمزارعين، وأصاب 31 في 11 موجة قتل، توزعت في أنحاء القرية.

اقرأ أيضاً: