شدد الأمير تركي الفيصل آل سعود، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، على ضرورة تطبيق حظر الأسلحة على جماعة الحوثيين في اليمن، فيما رحّب بكلمة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بشأن التأكيد على أهمية الشراكة بين الإدارة الأميركية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال الأمير تركي، في مداخلة أثناء الجلسة التي تحدث فيها وزير الدفاع الماليزي خلال قمة "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، السبت: "إنني كمواطن خاص في المملكة العربية السعودية، أشير إلى ما قاله وزير الدفاع الماليزي حول الترابط بين الخليج وآسيا، ولا يمكنني أن أضيف شيئاً لما قاله".
ورداً على سؤال بشأن توقعات الحكومات في ما يخص التدابير الإضافية لحظر الأسلحة، خاصة بعد قمة الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني تشي جين بينج أخيراً، أضاف الأمير تركي: "أود أن أشير إلى ما تحدث عنه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في كلمته خلال القمة، وأقول في هذا الإطار، إنه يعيد التأكيد أمام مواطني الخليج على نقاط أساسية (تعطيل الشبكات الإرهابية، والحفاظ على أمن أهم الممرات المائية في الشرق الأوسط) ونحن نرحب بذلك".
وتابع: "واستناداً إلى الاجتماع المشترك لمجلس التعاون الخليجي وشركائه حول خطة العمل المشتركة، نريد أن تكون هذه الخطة اللبنة الأساسية في التعاون"، للوصول إلى إيران متعاونة "تتفادى السياسات المختلفة في منطقتنا".
وأشار الأمير تركي إلى أنه "في حين أننا نعتبر أنه لا بد من إثبات هذا العمل، فإنه سيتم من خلال تطبيق حظر الأسلحة على الحوثيين، وفق القرار 2216 لمجلس الأمن".
وقال: "لدينا مجموعة عمل تحارب القرصنة، ولا بد أيضاً من مكافحة تهريب الأسلحة إلى الحوثيين وهذا شرط أساسي لوقفهم من شن حرب".
وبالنسبة للتغير المناخي، قال الأمير تركي الفيصل إنه "في الأشهر التي كان لا بد فيها من التخلي عن الوقود الأحفوري بسبب انبعاثات الكربون، يمكنني أن أقول إن الذين ينظرون إلى هذه المسألة، عليهم النظر أيضاً إلى مسألة غاز الميثان التي تنبعث في الجو".
ويشارك في قمة "حوار المنامة" 20 متحدثاً رفيع المستوى، من بينهم أوستن، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
اقرأ أيضاً: