اجتماع ثلاثي للبرهان وحميدتي وحمدوك.. ودعوة أممية لإطلاق سراح المعتقلين (تغطية مباشرة)
أهم التطورات
- توقيع اتفاق سياسي بين البرهان وحمدوك يعيد الأخير إلى رئاسة الوزراء
- "الحرية والتغيير" ترفض "الاتفاق السياسي"
- ترحيب أممي وعربي بتوقيع الاتفاق
- حمدوك: قادرون على العبور بالسودان إلى بر الأمان
- البرهان: أشكر حمدوك على استمراره كشريك جدير بالثقة
- مظاهرات في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم وإطلاق الغاز على المحتجين
الخارجية الأميركية: اتفاق إعادة حمدوك إلى منصبه مجرد "خطوة أولى"
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الاثنين، بأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإعادة حمدوك إلى منصبه ليس سوى "خطوة أولى" في العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي بالسودان.
وأضاف برايس أن بلينكن اتصل هاتفياً بالزعيمين السودانيين لاستخدام "الخطوة الأولى" من الاتفاق كنقطة انطلاق لمواصلة المسار الانتقالي الذي أعاقه الانقلاب.
وأشار إلى أن رسالة بلينكن تقول: "لا بد أن نرى استمراراً في إحراز تقدم وأن نرى السودان يعود إلى المسار الديمقراطي، وهذا يبدأ بإعادة رئيس الوزراء إلى منصبه لكن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد".
وطالب برايس قادة السودان بالإفراج عن جميع القادة المدنيين وغيرهم ورفع حالة الطوارئ.
السلطات السودانية تطلق سراح فيصل محمد صالح مستشار حمدوك
قالت مصادر لـ"الشرق" إن السلطات السودانية أطلقت سراح فيصل محمد صالح، مستشار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الإعلام الأسبق.
حمدوك يدعو إلى "تضافر الجهود" لتحقيق أهداف الاتفاق السياسي
دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الاثنين، إلى تضافر جميع الجهود الوطنية على الصعد كافة لتحقيق الأهداف المرجوة من الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه، الأحد، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وقال مكتب رئيس وزراء السودان، في بيان، إن حمدوك اتفق خلال لقاء مع وفد من قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إن ما يحدث له "أثر كبير في مستقبل السودان ومسيرة الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته في السلام والعدالة والديمقراطية والأمن والرخاء الاقتصادي".
وأضاف البيان أن وفد الحزب أكد تأييده "لتشكيل حكومة كفاءات مستقلة تقود البلاد خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية لإنجاز كافة العمليات اللازمة لإنجاز التحوّل الديمقراطي.. وصولاً لإجراء الانتخابات العامة".
"الحرية والتغيير": الاتفاق السياسي تجاهل القضايا الحقيقية للتحوّل المدني
جدد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان، الاثنين، رفضه الاتفاق السياسي المعلن الأحد، باعتباره ردّة عن أهداف ومواثيق ثورة ديسمبر، مشيراً إلى أنه "تجاهل القضايا الحقيقية للتحوّل المدني الديمقراطي المنصوص عليها في إعلان قوى الحرية والتغيير في يناير 2019، والوثيقة الدستورية في أغسطس 2019".
وقال في بيان صحافي على فيسبوك إن هذه القضايا تتمثل في: "قضايا العدالة الانتقالية ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب السوداني منذ 30 يونيو 1989 وحتى تاريخ اليوم، وضرورة هيكلة وإصلاح عقيدة المؤسسات العسكرية والشرطية وجهاز الأمن وهيكلتها وتحديد مهامها بشكل مهني، مع ضمان محاسبة من ارتكبوا من منتسبيها جرائم في حق شعبنا، مع تصفيتها من عناصر النظام البائد وتحوّلها إلى مؤسسات قومية خاضعة للسلطة المدنية".
وتابعت: "محاسبة كل من خطط ونفذ وشارك وأيّد انقلاب 25 أكتوبر 2021، وضمان عدم تدخل المؤسسة العسكرية في العملية السياسية ورفض أي شراكة لهذه المؤسسة في عملية التحوّل الديمقراطي في اتجاه قيام سلطة مدنية دستورية".
وأشار المجلس إلى اعتبار أي اتفاق إطاري أو سياسي بين (رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان) هو "اتفاق لا يلبي طموحات شعبنا ويقف ضد حراك شعبنا في مقاومة انقلاب 25 أكتوبر 2021".
واشنطن تدعو لتحقيق تقدم في السودان قبل استئناف مساعداتها المالية
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الوزير أنتوتي بلينكن تحدث إلى رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، مطالباً بالاستمرار في "تحقيق تقدم" قبل استئناف تقديم المساعدات المالية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، في الإفادة اليومية، أن واشنطن متفائلة بشأن اتفاق إعادة رئيس وزراء السودان حمدوك إلى منصبه، معتبراً أن اتفاق السودان خطوة أولى تجدد الدعوة للإفراج عن جميع الزعماء المدنيين.
وجددت الخارجية الأميركية دعوتها لرفع حالة الطوارئ في السودان واستئناف الانتقال المدني.
وكان بلينكن أعلن في وقت سابق تعليق مساعدات للسودان تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار أميركي، وأكثر من 20 مليار دولار في شكل ضمانات قروض معلقة، بسبب "الانقلاب العسكري".
البرهان: الاتفاق السياسي يمهد لفترة انتقالية "ذات أهداف محددة"
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الاثنين، إن الاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه الأحد، مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يمهد لفترة انتقالية "ذات أهداف محددة".
ونقل مجلس السيادة في بيان عن البرهان قوله خلال لقاء مع ضباط القوات المسلحة بالقيادة العام للجيش، إن الأهداف تتمثل في "بسط الأمن ومعالجة قضايا معاش الناس واستكمال مطلوبات السلام استعدادا لانتخابات حرة نزيهة".
روسيا تأمل أن يساعد الاتفاق السياسي في حل أزمة السودان
أعربت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، عن أملها بأن يساعد تنفيذ الاتفاق السياسي في السودان على تعزيز استقرار الأوضاع في البلاد، حسب ما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها تعول على أن يساعد تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك في تسوية الأزمة في السودان.
وقالت زاخاروفا في تعليقها المنشور على موقع الخارجية الروسية: "الاتفاقيات التي توصل إليها القادة السودانيون أصبحت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الداخلية الحادة في البلاد"، متابعة: "نأمل أن يساعد تنفيذها في استقرار الوضع في السودان وخلق ظروف مواتية لمزيد من النهوض بالمجتمع السوداني في إطار الفترة الانتقالية".
اجتماع ثلاثي للبرهان وحميدتي وحمدوك لبحث عدد من القضايا
اجتمع الاثنين، رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في القصر الرئاسي بالخرطوم، حسب ما أفادت مصادر سيادية سودانية لـ"الشرق".
وقالت المصادر إن الاجتماع ناقش عدداً من القضايا، وبحث التنسيق بين الأطراف الثلاثة خلال الفترة المقبلة.
أبو الغيط يبحث مع البرهان استكمال عملية "الانتقال" بالسودان
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، عن أمله في أن يسهم الاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في استكمال عملية الانتقال بالبلاد.
ونقل مجلس السيادة في بيان عن أبو الغيط، تأكيده دعم الجامعة العربية "لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في السودان".
فرنسا تدعو إلى الإسراع بتشكيل حكومة مدنية في السودان
دعت فرنسا الاثنين، إلى "الإسراع بتشكيل" حكومة مدنية في السودان بعد عودة رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك إلى منصبه الذي أقيل منه إثر الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية: "ترحب فرنسا بعودة حمدوك لرئاسة الوزراء، وتدعو إلى مرحلة جديدة بالإسراع لتشكيل حكومة مدنية".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير لوجاندر: "تجدد فرنسا دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الموقوفين منذ 25 أكتوبر، واحترام حقوق السودانيين في التعبير عن آرائهم سلمياً".