العراق: أغلب القوات القتالية الأجنبية ستخرج قبل التاريخ المحدد

اللواء كينيث بي إيكمان نائب قائد قوة المهام المشتركة والعميد صلاح عبد الله خلال مراسم تسليم قاعدة التاجي العسكرية من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى قوات الأمن العراقية، في قاعدة شمال بغداد، العراق. 23 أغسطس 2020 - REUTERS
اللواء كينيث بي إيكمان نائب قائد قوة المهام المشتركة والعميد صلاح عبد الله خلال مراسم تسليم قاعدة التاجي العسكرية من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى قوات الأمن العراقية، في قاعدة شمال بغداد، العراق. 23 أغسطس 2020 - REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأربعاء، أن خروج أغلب القوات القتالية الأجنبية من البلاد سيتم قبل التاريخ المحدد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
 
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إن "ملف إنهاء الوجود الأجنبي يسير وفق الجدول المخطط له، ولا توجد قواعد مخصصة لهم سوى وجود بشكل بسيط في عين الأسد".
 
وأضاف أن "أغلب القوات القتالية خرجت من العراق، ولم يبقَ إلَّا المستشارون، ومن يعمل في مجال الاستخبارات أو الاستطلاع وكذلك التدريب والاستشارة".
 
وأشار إلى أن "المتبقي من القوات الأجنبية جزء بسيط، وستخرج جميعها خلال 15 يوماً باستثناء من تحولت مهمتهم إلى الاستشارة وتقديم معلومات ودعم القوات الأمنية العراقية"، لافتاً إلى أن "هناك جدولاً لتسليم الأسلحة والمعدات إلى القوات القتالية".





وجود استشاري

وفي السادس من نوفمبر، قال الخفاجي، إن بلاده اتخذت خطوات كبيرة لإنهاء وجود القوات القتالية العسكرية للتحالف الدولي على أراضيها، بحلول 31 ديسمبر المقبل.

وتابع أن "وجود القوات القتالية الأجنبية سينتهي في نهاية العام الجاري، ولم يتبق منها سوى عدد قليل"، مشيراً إلى أن التعاون مع التحالف الدولي "سيستمر في مجالات الاستشارة والمعلومات الاستخباراتية، والتدريب والتسليح".

ولفت المتحدث إلى أن "وجود التحالف الدولي في العراق لغرض الاستشارة والتدريب والمعلومات الاستخباراتية والأمنية، التي تسهم في مطاردة وملاحقة عصابات داعش".

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، عن اتفاق أمني لتقليص الوحدات القتالية والقدرات الأميركية في القواعد العسكرية في عين الأسد بمحافظة الأنبار وأربيل.