اختتم الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، زيارته التي شملت عدة دول بمنطقة الجنوب الإفريقي، حيث التقى بالقادة المدنيين والعسكريين في موزمبيق، وجنوب إفريقيا، وبوتسوانا.
وبدأ تاونسند رحلته بزيارة العاصمة الموزمبيقية، مابوتو، حيث التقى والسفير الأميركي هناك، دينيس هيرن، مع وزير الدفاع الموزمبيقي، كريستوفاو تشوم، ورئيس الأركان العامة، الأدميرال خواكيم مانجراس، حسبما ذكر الموقع الرسمي لـ " أفريكوم" في بيان الجمعة.
وقال البيان إن القوات الأميركية نفذت برنامجين مشتركين لتبادل التدريب بين قوات العمليات الخاصة الأميركية وقوات الكوماندوز ومُشاة البحرية الموزمبيقية.
وقال تاونسند: "لدينا شراكة مفيدة مع موزمبيق، ومحادثاتنا عمقت التركيز على مخاوفنا الأمنية المتبادلة. إن تدريباتنا وغيرها من الالتزامات، مثل التدريبات المشتركة التي أُجريت ربيع هذا العام، تُعد دليلاً على شراكتنا. نحن نتطلع لإيجاد طرق لتعزيز علاقتنا مع موزمبيق في المستقبل".
وسافر تاونسند من موزمبيق إلى بريتوريا، والتقى كبار القيادات العسكرية في جنوب إفريقيا مثل الجنرال ليندل يام، رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الجنوب إفريقية.
وقال تاونسند: "جنوب إفريقيا شريك رئيسي للقيادة الأميركية في إفريقيا ودولة رائدة إقليمياً، وتعزز إسهاماتها في تحقيق الأمن الإقليمي مصالحنا المشتركة لبناء إفريقيا مستقرة، وآمنة، ومزدهرة، أنا متحمس بشأن الفرص المقبلة لتعميق هذه الشراكة".
وتابع البيان أن المحطة الأخيرة في رحلة تاونسند كانت في بوتسوانا حيث التقى بالعديد من الأعضاء البارزين في الحكومة، من بينهم وزير الخارجية لاموغانغ كوابي، والجنرال بلاسيد سيغوكو، قائد قوة دفاع بوتسوانا، وغيرهم من كبار القادة العسكريين في البلاد.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة هي الأولى لتاونسند في منطقة الجنوب الإفريقي منذ توليه القيادة، بسبب تفشي فيروس كورونا.
