أعلنت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، افتتاح القسم القنصلي بسفارة المملكة في العاصمة الأفغانية كابول، اعتباراً من 30 نوفمبر، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكرت الوكالة أنه "انطلاقاً من حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم كافة الخدمات القنصلية للشعب الأفغاني الشقيق، فقد جرى افتتاح القسم القنصلي بسفارة المملكة العربية السعودية في كابول اعتباراً من تاريخ اليوم 25 / 4 / 1443هـ الموافق 30 / 11 / 2021م".
اجتماع استثنائي لدعم أفغانستان
والاثنين، دعت السعودية، إلى ضرورة عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان و"الإسهام في تقديم الاستجابة الإنسانية المناسبة".
وذكر بيان نشرته "واس"، أن الدعوة جاءت "انطلاقاً من المبادئ الإسلامية السمحة، وباعتبار السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية، وفي ضوء مخرجات منظمة التعاون الإسلامي السابقة ذات العلاقة بالشأن الأفغاني، وتعبيراً عن مبدأ التضامن الإسلامي مع الشعب الأفغاني".
وقالت المملكة إنها تتطلع لعقد هذا الاجتماع الذي عرضت باكستان استضافته في 17 ديسمبر، وأن تُسهم مخرجاته في إيجاد الآليات والسبل الملائمة لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني، وتنسيق الإجراءات مع الأمم المتحدة، ووكالاتها ذات الصلة، والمؤسسات المالية الدولية، والمجتمع الدولي بهدف التخفيف من تأثير الأزمة الإنسانية على الشعب الأفغاني.
ووفقاً للبيان، تأمل المملكة أن يكون انعقاد هذا الاجتماع فرصة للتأكيد على أهمية استقرار وأمن أفغانستان، وسيادتها ووحدة أراضيها والتصدي للتدخلات الأجنبية فيها، ونبذ ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية كمأوى أو ملاذ للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
كما تأمل السعودية أن يكون الاجتماع فرصة لحث الحكومة المؤقتة على احتواء مختلف الأطياف الأفغانية، ومراعاة المواثيق والأعراف الدولية، واحترام حقوق الإنسان وحق المرأة في التعليم والعمل ضمن التعاليم والمبادئ التي كفلتها الشريعة الإسلامية.
وتحث المملكة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والدول والمنظمات الدولية المدعوة من غير الأعضاء، على المشاركة الفاعلة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لبلورة وحشد تحرّك إسلامي إنساني مشترك لمساعدة الشعب الأفغاني.