قال الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي تامير هايمان، الاثنين، إن الموساد لعب دوراً في عملية اغتيال القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وفق ما نقلت "هيئة البث الإسرائيلي" (مكان).
وأضاف هايمان في مقابلة أجراها مع مجلة مركز التراث الاستخباراتي "مابات مالام" ونقلتها هيئة البث، أن فترة توليه منصب رئيس هيئة الاستخبارات، شهدت عمليتي "تصفية" مهمتين، قُتل في إحداها قاسم سليماني، والأخرى القيادي في حركة "الجهاد" بهاء أبو العطا الذي اغتيل في نوفمبر 2019.
وتابع قائلاً: "خلال فترة رئاستي للهيئة أحبطنا مخططات عدة وعرقلنا عمليات نقل أموال ووسائل قتالية لطهران، وذلك في مسعى لمنع التوغل الإيراني في سوريا"، مشيراً الى أن هذه العمليات تمت بنجاح مبهر.
"تقاعس إسرائيل"
وكان مسؤول أميركي كبير سابق في إدارة دونالد ترمب، قال الأسبوع الماضي إن الرئيس السابق كان مستاء من تقاعس إسرائيل عن القيام بدورها في عملية اغتيال القائد السابق لفيلق القدس، وفق ما ذكر موقع "أكسيوس".
وأضاف المسؤول أن ترمب أصبحت لديه وجهة نظر سلبية تجاه الحكومة الإسرائيلية آنذاك، لأن الأخيرة كان من المفترض أن تلعب دوراً نشطاً في عملية سليماني، ولكنها تقاعست عن القيام به.
وأوضح أن الرئيس الأميركي السابق، توصل إلى استنتاج بأن نتنياهو وحلفاء الولايات المتحدة في "ناتو" يفضلون أن تخوض واشنطن كل المعارك بالنيابة عنهم، ناقلاً عن ترمب قوله إن "نتنياهو يرغب في محاربة إيران حتى آخر جندي أميركي".
"ضرب إيران"
من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الأسبوع الماضي، إلى الحفاظ على تفوق بلاده أمنياً في المنطقة، تزامناً مع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء تمرين عسكري مفاجئ وواسع، لفحص جاهزية القوات، في حين أكدت تقارير أن جانتس وجّه إلى الاستعداد لشن هجوم ضد إيران.
وأبلغ جانتس مسؤولين أميركيين أنه حدد موعداً نهائياً للوقت الذي سيحتاج فيه الجيش الإسرائيلي إلى استكمال الاستعدادات لشن هجوم على إيران، وفقاً لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى.
اقرأ أيضاً: