التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، في واشنطن، وزير الخارجية الأردني ونائب رئيس الوزراء، أيمن الصفدي، وأجريا محادثات موسعة، أكدا خلالها أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووفق بيان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، شدد بلينكن والصفدي على "أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن في تعزيز الأهداف الإقليمية المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار و الأمان".
وناقش الوزيران أهمية "تنفيذ الإصلاحات التي توسع النمو الاقتصادي والفرص، بما في ذلك تأمين الوصول إلى المياه".
وجدد بلينكن التأكيد على "التزام الولايات المتحدة باستقرار المنطقة من خلال دعم الحل السياسي في سوريا وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
كما أعرب بلينكن عن شكره لنظيره الأردني على دور بلاده الريادي في المنطقة، لا سيما استضافته للاجئين.
وفي وقت لاحق، قال الصفدي في تغريدة على "تويتر": "نحن عازمون على تعزيز علاقاتنا وجهودنا المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي. الولايات المتحدة هي شريك قوي وصديق حقيقي للأردن"، معرباً عن امتنانه لدعمها المتواصل.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أجريا محادثات موسعة أكدا خلالها متانة الشراكة التي تربط البلدين والحرص على تعميقها وترجمتها تعاوناً أوسع في مختلف المجالات.
وكان بلينكن قال في تصريحات للصحافيين قبل اللقاء: "لدينا، كالعادة، الكثير لنتحدث عنه. أنا دائماً أقدر بشدة معرفة وجهات نظر أصدقائنا من الأردن، وبالتأكيد وزير الخارجية تحديداً"، مضيفاً: "نحن شركاء أقوياء من أجل السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وخارجها"، حسب بيان الخارجية الأميركية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني: "كما قلت، نحن شركاء أقوياء، وأصدقاء جيدون (...) اليوم، ونحن نواجه العديد والعديد من التحديات، أعتقد أننا سنعمل بجد على الصعيد الثنائي".
وأردف: "دوركم أساسي في جهودنا المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، سواء المشاركة في عملية السلام وخلق آفاق سياسية، أو معالجة القضايا في سوريا والعراق وقضايا اللاجئين والإرهاب".