أنهت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الدفعة الأولى من تحديث أنظمة المعلومات اللوجيستية الجديدة للمقاتلة "إف 35" متعددة المهام، بدلاً من النظام القديم الذي تسببت عيوبه في حدوث مشكلات استمرت لسنوات في برنامج المقاتلات الأكثر تطوراً في العالم.
ونقلت صحيفة "ديفينس نيوز" الأميركية، الثلاثاء، عن بيان لمكتب البرنامج المشترك للمقاتلة "إف 35" أصدره، الاثنين، قوله إن أول 14 مجموعة من الشبكات المتكاملة لبيانات التشغيل تم الانتهاء من إدخالها في أسراب المقاتلات "إف 35" في يناير.
وأضاف البيان، أن المرحلة الأولى شهدت استبدال الشبكات المتكاملة لبيانات التشغيل بجميع أنظمة المعلومات اللوجيستية المستقلة من الجيل الأول.
"إنجاز كبير"
وأكد البيان أن أنظمة المعلومات اللوجيستية الجديدة تستخدم الآن من قبل القوات الجوية والبحرية وسلاح مشاة البحرية، بالإضافة إلى بريطانيا وهولندا وإيطاليا.
ووصف الجنرال إريك فيك، المدير التنفيذى لبرنامج "إف 35"، إطلاق الشبكات المتكاملة لبيانات التشغيل بأنه "إنجاز كبير في تحديث أنظمة المعلومات اللوجستية للمقاتلة (إف 35)، لدعم العمليات العالمية".
وقال فيك: "كان ذلك جهداً جماعياً بين وزارة الدفاع، ووزارة الصناعة، وشركائنا في برنامج إف 35، ويمثل خطوة هائلة إلى الأمام في الخدمات اللوجيستية الدولية وإدارة العمليات في أسطول المقاتلات إف 35 العالمي والمتوسع".
"نظام مضطرب"
وكانت عملية إدخال أنظمة المعلومات اللوجيستية الجديدة بدأت في يوليو 2021، ونفذها موظفون من مكتب البرنامج المشترك للمقاتلة، وشركة "لوكهيد مارتن"، والطواقم المحلية للأسراب.
وأوضحت "ديفينس نيوز" أن نظام المعلومات اللوجستية المستقل الذي كان يهدف إلى مساعدة الجيش على طلب قطع غيار المقاتلة، كان مضطرباً للغاية.
وقال مكتب محاسبة الحكومة الأميركية في عام 2020، إن البيانات الهامة التي كان من المقرر جمعها تلقائياً بواسطة نظام المعلومات اللوجستية المستقل كانت غير دقيقة أو مضللة.
وأعلن المكتب في نفس العام أن نظاماً جديداً للمعلومات اللوجستية، من تصميم "لوكهيد مارتن" سيحل محل نظام المعلومات اللوجستية المستقل.
اقرأ أيضاً:
