أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، وقوع حادث طعن أودى بحياة 4 إسرائيليين في مدينة بئر السبع.
وأكد مدير عام نجمة داود الحمراء (منظمة طبية إسرائيلية) وفاة 3 نساء ورجل واحد، وإصابة اثنين آخرين قال إنهما في حالة صعبة، فيما أطلق سائق حافلة وإسرائيلي آخر مسلح النار على منفذ العملية، الذي حاول مهاجمتهما، فتوفي على الفور.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ العملية هو محمد غالب أحمد أبو القيعان، من مواليد عام 1988 من بلدة حورة في النقب، مشيرة إلى أنه دخل السجن في إسرائيل لمدة سنتين ونصف بتهمة التخابر مع تنظيم "داعش" وخطط للسفر من أجل القتال في صفوفه بسوريا.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الهجوم وقع بمحطة للوقود في بئر السبع، حيث دهس رجل بعض الأشخاص، ثم ترجل من سيارته في المحطة، وشرع في طعن آخرين.
وعززت الشرطة الإسرائيلية قواتها في المنطقة خوفاً من ردود فعل يهودية يمينية يمكن أن تؤدي إلى مواجهات في مناطق مختلفة من النقب.
وكانت هناك توقعات داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بحدوث تصعيد أمني في مدينة القدس، وبدأت اتصالات سياسية للسيطرة على الأمور قبل حصولها، لكن لم ترد في تقديرات الأجهزة الأمنية إمكانية وقوع عمليات في مناطق أخرى.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن الأخير أُطلع على تفاصيل العملية، مضيفاً أنه يجري الآن مشاورات مع وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة لتقييم الوضع.
وفي أول رد فعل له، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي عاد لتوّه من قمة ثلاثية في مدينة شرم الشيخ المصرية، جمعته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، متابعته للحادثة.
