إيفانكا ترمب تدلي بإفادتها أمام لجنة تحقيق في قضية الكابيتول

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع للجمهوريين في ولاية جورجيا- 4 يناير 2021 - REUTERS
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع للجمهوريين في ولاية جورجيا- 4 يناير 2021 - REUTERS
واشنطن-أ ف ب

بدأت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، الإدلاء بإفادتها أمام لجنة نيابية تُحقق في ملابسات اقتحام أنصار لوالدها مقر الكونجرس في 6 يناير 2021، وذلك في حين يُعزز المشرعون الأميركيون جهودهم لجمع أدلة من الحلقة الأقرب للملياردير الجمهوري.

وكانت لجنة التحقيق النيابية في أحداث الكابيتول سعت إلى إقناع إيفانكا ترمب سيدة الأعمال البالغة 40 عاماً والمستشارة السابقة لوالدها، بالمثول طوعاً أمامها بعدما أبلغتها بوجود أدلة تفيد بأنها سعت لإقناع والدها بإعطاء مناصريه الذين اقتحموا الكونجرس، توجيهات بضرورة نبذ العنف.

وجاء في مذكرة وجهها إليها رئيس اللجنة بيني طومسون في يناير، أن "شهادات تم الإدلاء بها أمام اللجنة تُشير إلى أن أفراداً في طاقم البيت الأبيض طلبوا منكم في مناسبات عدة المساعدة من خلال محاولة إقناع الرئيس ترمب بالتصدي لوضعية الخروج عن القانون السائدة".

ولم تشأ اللجنة الإدلاء على الفور بأي تعليق بشأن مثول إيفانكا ترمب أمامها، لكن رئيسها قال في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية إن الجلسة بدأت صباحاً، وكانت "لا تزال مستمرة" عصراً.

وأوضح طومسون أن ترمب الابنة "ترد على الأسئلة لكن من دون إسهاب"، مشيراً إلى أنه لا علم له باستخدامها حقها التزام الصمت لتجنب أي إدانة.

وقال طومسون "جاءت بملء إرادتها. من الواضح أن لهذا الأمر قيمة كبيرة. لم نضطر إلى إصدار مذكرة استدعاء".

وكانت محطة "إن بي سي" التلفزيونية ومجلة "بوليتيكو" أوردتا معلومات عن مثول إيفانكا ترمب أمام اللجنة.

والخميس أدلى جاريد كوشنر، زوج إيفانكا، بإفادته أمام لجنة التحقيق، وكان جاريد أقرب مستشاري الرئيس السابق، وأول فرد من عائلته يدلي بإفادته أمام اللجنة.

وتحدّث جاريد عبر الفيديو بعدما وافق طوعاً على الرد على أسئلة اللجنة من دون تلقي أمر بالمثول.

وكان نحو ألفي شخص من مناصري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وتحت تأثير مزاعمه بحصول تزوير انتخابي، عمدوا إلى اقتحام الكونجرس خلال جلسة المصادقة على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة.

وأوقِف نحو 800 شخص لضلوعهم في هجوم 6 يناير، بينما اعترف ما يقرب من 220 شخصاً بذنبهم بتهم مختلفة.

عملية اقتحام مبنى الكابيتول التي خلفت 5 قتلى على الأقل، و140 مصاباً بينهم، أعقبت خطاباً نارياً ألقاه ترامب أمام الآلاف من أنصاره بالقرب من البيت الأبيض.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات