اختبرت كوريا الشمالية نظاماً جديداً للأسلحة يهدف لتعزيز كفاءة أسلحتها النووية التكتيكية، وشهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إطلاق النظام الجديد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في وقت مبكر الأحد.
وجاء في الوكالة الرسمية أن "السلاح التكتيكي الموجه من النوع الجديد" له "أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية وتعزيز كفاءة تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية".
وقالت إن "النوع الجديد من نظام الأسلحة التكتيكية الموجهة... له أهمية كبيرة في تعزيز قوة النيران لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية بشكل كبير وتعزيز الكفاءة في تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية موعد إجراء الاختبار، لكن وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية عادة ما تتحدث عن أنشطة الزعيم في اليوم التالي.
وجاءت أحدث عملية إطلاق بعد أقل من شهر من استئناف كوريا الشمالية اختبار صواريخها الباليستية العابرة للقارات لأول مرة منذ عام 2017.
ويقول مسؤولون في سيول وواشنطن إن هناك دلائل على أنها قد تستأنف قريباً اختبار الأسلحة النووية.
اقرأ أيضاً: