واشنطن.. مكافأة 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن ضباط روس

مبنى وزارة الخارجية الأميركية في العاصمة واشنطن، 26 يناير 2017 - REUTERS
مبنى وزارة الخارجية الأميركية في العاصمة واشنطن، 26 يناير 2017 - REUTERS
واشنطن-رويترز

عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن ستة أشخاص، وصفتهم بأنهم ضباط مخابرات عسكرية روس نفّذوا هجمات إلكترونية أثرت على بنى تحتية أميركية حساسة.

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الضباط الستة يعملون في وحدة تركز على الأنشطة الإلكترونية في مديرية المخابرات الرئيسية الروسية، وكانوا من الضالعين في هجوم عالمي ببرمجيات خبيثة عام 2017، أصاب أجهزة الكمبيوتر في عدد من الكيانات الأميركية الخاصة، ومنها نظام للمستشفيات.

وأصاب الهجوم الإلكتروني "نوت بتيا" في 2017 قطاعات من البنية التحتية في أوكرانيا بحالة من الشلل، وألحق أضراراً بأجهزة كمبيوتر في دول بجميع أنحاء العالم، منها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، ما تسبب في خسائر بمليارات الدولارات. وتنفي روسيا أي ضلوع لها في الهجوم.

وقالت الخارجية الأميركية إن هيئة محلفين اتحادية كبرى في الولايات المتحدة وجهت عام 2020 لضباط وحدة "ساندورم" الستة لائحة اتهامات بالتآمر لارتكاب احتيال حاسوبي وانتهاك، إلى جانب تهم أخرى.

وأضافت أنه تقرر منح مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى "تحديد هوية أو موقع أي شخص يشارك، سواء أكان يعمل بتوجيهات حكومة أجنبية أو تحت سيطرتها، في أنشطة إلكترونية خبيثة ضد البنى التحتية الحيوية للولايات المتحدة".

وفي مارس الماضي، قالت مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية في الولايات المتحدة، جين إيسترلي، إن الحكومة الأميركية حذرة بشأن احتمال وقوع هجوم سيبراني روسي على البنى التحتية الأساسية، بالتزامن مع  محاولات الكرملين نشر معلومات مضللة بشأن تأثيرات أي حادث لإثارة الذعر بين الأميركيين.

وأضافت إيسترلي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، أنه يجب على جميع الشركات ومالكي ومشغلي البنى التحتية الأساسية افتراض أن "الروس يفكرون في أنشطة سيبرانية تخريبية، ويحضرون لها ويبحثون الخيارات بشأنها".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات