أول إمرأة في المنصب منذ 30 عاماً.. بورن تتولى رئاسة الحكومة الفرنسية

رئيسة الحكومة الفرنسية ووزيرة العمل إليزابيث بورن والرئيس إيمانويل ماكرون في قلعة شامبورد بفرنسا - 22 يوليو 2020 - AFP
رئيسة الحكومة الفرنسية ووزيرة العمل إليزابيث بورن والرئيس إيمانويل ماكرون في قلعة شامبورد بفرنسا - 22 يوليو 2020 - AFP
دبي -الشرق

أفادت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، الاثنين، بأن وزيرة العمل إليزابيث بورن ستتولى رئاسة الحكومة كأول إمرأة في هذا المنصب منذ 30 عاماً.

وستعهد إلى بورن (61 عاماً) مهمة تشكيل حكومة، بحسب البيان. وحتى الآن كانت إديث كريسون المرأة الوحيدة التي ترأست حكومة فرنسية، وتولت مهامها من مايو 1991 لغاية أبريل 1992 خلال عهد الرئيس الراحل فرنسوا ميتران.

وقالت بورن في أول تصريح لها بعد تكليفها، بأنه "يجب علينا مواصلة القتال لحماية القدرة الشرائية للمواطنين"، مضيفة أنه يجب التحرك بسرعة وقوة لمكافحة التغير المناخي.

من جهته، علق جان لوك ميلانشون من حزب "فرنسا الأبيّة" اليساري، على خطوة ماكرون لتولي بورن رئاسة الوزراء في البلاد، عبر "تويتر": "بورن تعارض رفع الحد الأدنى للأجور والتقاعد عند 65.. ها نحن نذهب لموسم جديد من سوء المعاملة الاجتماعية".

وفي وقت سابق الاثنين، قال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيس، إن رئيس الحكومة قدم استقالته إلى رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.

وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام تعديل وزاري طال انتظاره من ماكرون، والذي قال عقب انتخابه لفترة جديدة في أبريل الماضي، إن فريق حكومته الجديد يجب أن يكون أكثر "تركيزاً" مع عدد أقل من الوزراء.

وأضاف ماكرون الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة في أبريل الماضي، أنه يبحث عن شخص يتمتع بمؤهلات سياسية اجتماعية لشغل منصب رئيس الوزراء.

ويمكن لتعيين بورن أن يساعد في مواجهة التحدي الذي يشكله اليساري المخضرم جان-لوك ميلونشون والذي حل ثالثاً في الانتخابات الرئاسية، مما يسمح له بحشد ائتلاف واسع من الأحزاب اليسارية في الانتخابات البرلمانية التي تنعقد يومي 12 و19 يونيو.

وعملت بورن مع وزراء من الحزب الاشتراكي قبل انضمامها لحكومة ماكرون، عندما شغلت لفترة وجيزة منصب وزيرة البيئة عام 2019. ثم تولت وزارة العمل وأشرفت على المفاوضات مع النقابات التي أدت إلى خفض إعانات البطالة لبعض الباحثين عن عمل.

وخلال توليها وزارة العمل، انخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ 15 عاماً، وانخفضت البطالة بين الشباب إلى أدنى مستوى لها منذ 40 عاماً.

اقرأ أيضاً:

 

تصنيفات