وصول أول شحنة حليب أطفال من أوروبا على متن طائرة عسكرية أميركية

جنود يحملون صناديق حليب الأطفال لشحنها إلى الولايات المتحدة من قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا- 21 مايو 2022 - REUTERS
جنود يحملون صناديق حليب الأطفال لشحنها إلى الولايات المتحدة من قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا- 21 مايو 2022 - REUTERS
واشنطن-رويترز

هبطت طائرة شحن عسكرية في مدينة إنديانابوليس بولاية أنديانا الأميركية، الأحد، حاملة أول شحنة من حليب الأطفال من أوروبا لمعالجة النقص الحاد في الولايات المتحدة.

وأدت حملة من شركة "أبوت لابوراتوريز"، كبرى شركات تصنيع حليب الأطفال في الولايات المتحدة، لسحب منتجاتها من الألبان في 17 فبراير، وإغلاق مصنعها في ستورجيس بولاية ميشيجان، إلى أحد أكبر حالات النقص في حليب الأطفال في التاريخ الحديث بالنسبة للأسر الأميركية.

وتسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى مواجهة هذا النقص من خلال 1.5 مليون حاوية من تركيبات الحليب المتخصصة من إنتاج شركة "نستله".

ولجأ بايدن الأسبوع الماضي إلى قانون الإنتاج الدفاعي الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، للمساعدة في زيادة الإمدادات.

وقال البيت الأبيض إن الطائرة التي وصلت الأحد تحمل 35 ألفاً و380 كيلوجراماً من حليب الأطفال المتخصص.

وبدوره، أشار برايان ديس، مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الأحد، إلى أن "هناك ما يكفي من الحليب على تلك الطائرة، وهو نوع طبي متخصص، لنحو نصف مليون زجاجة. وهذا يعادل نحو 15% من حجم (الاحتياج) الوطني الإجمالي هذا الأسبوع".

وفي وقت سابق الأربعاء، اتخذ الرئيس الأميركي خطوات لمعالجة نقص حليب الأطفال في الولايات المتحدة، مستعيناً بقانون الإنتاج الدفاعي لمساعدة الشركات المصنعة في الحصول على المكونات اللازمة لزيادة الإمدادات.

ويسمح القانون الذي يعود لعام 1950 والذي استخدمه بايدن مؤخراً لتعزيز إنتاج المعادن الحيوية، للحكومة الفيدرالية بتوجيه القطاع الخاص لزيادة إنتاج سلع معينة استجابة لحالات الطوارئ على مستوى البلاد. 

كما وجه بايدن الوكالات الأميركية باستخدام الطائرات التجارية التابعة لوزارة الدفاع لجلب حليب الأطفال إلى الولايات المتحدة من الخارج.

وخلت أرفف المتاجر الأميركية من حليب الأطفال منذ أن سحبت شركة أبوت لابوراتوريز، إحدى أكبر المنتجين في الولايات المتحدة، المنتجات في فبراير بعد شكاوى من عدوى بكتيرية.

واندلعت أزمة حليب الأطفال بسبب مشكلات في التوريد ونقص في اليد العاملة جراء جائحة كوفيد-19، ثم تفاقمت منذ فبراير عقب إغلاق مصنع تابع لمجموعة "أبوت" في ميشيجان، وسحب منتجات للشركة بسبب الاشتباه في تسببها في وفاة طفلين رضيعين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات