لمواجهة العنف.. بايدن يطلب نصيحة رئيسة وزراء نيوزيلندا

الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في البيت الأبيض بواشنطن، في 31 مايو 2022 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في البيت الأبيض بواشنطن، في 31 مايو 2022 - AFP
واشنطن-أ ف ب

طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، النصيحة من رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، بشأن مسألة معالجة تصاعد العنف المسلح والأيديولوجيات المتطرفة، وذلك لمعرفة كيفية التصرف بعد عملية إطلاق النار الأخيرة في إحدى مدارس الولايات المتحدة.

وأشاد بايدن خلال استقباله أرديرن في البيت الأبيض، بالدور الذي أدّته رئيسة حكومة نيوزيلندا في "الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة العنف والتطرف على الإنترنت" بعد مذبحة كرايست تشيرش العنصرية.

ففي العام 2019، ارتكب مسلّح عنصري مجزرة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش، ما أسفر عن سقوط 51 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح.

وتحدث بايدن عن "المعاناة الهائلة"، التي سببتها سلسلة من عمليات إطلاق النار الدامية في الولايات المتحدة بما فيها المجزرة التي ارتكبت بمدرسة ابتدائية في تكساس وأودت بحياة 19 تلميذاً ومعلمتَين، الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس الأميركي الذي دعا إلى تبني قوانين أكثر صرامة للأسلحة النارية: "هناك الكثير يمكن تجنبه".

وقدّمت جاسيندا أرديرن "تعازي بلادها" بعد المجزرة، التي وقعت في المدرسة وأيضاً بعد جريمة قتل عنصرية حدثت أخيراً في بافالو بنيويورك.

وأضافت: "تجربتنا في هذا الشأن استثنائية بالطبع بالنسبة إلينا، لكن إذا كان هناك أي شيء مفيد يمكننا مشاركته، فنحن جاهزون".

وبعد أقل من شهر من كرايست تشيرش، حظرت نيوزيلندا كل الأسلحة النصف آلية والبنادق الهجومية بشكل شبه تام.

وناقش الزعيمان الحرب في أوكرانيا ومكافحة تغير المناخ والشراكة الاقتصادية فيما تريد واشنطن تعزيز علاقاتها مع حلفائها في آسيا والمحيط الهادئ في وجه الصين.

وأصدر الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الثلاثاء، بياناً مشتركاً أدانا فيه تجارب كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، واعتبروها انتهاكات واضحة لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وتضمن البيان المشترك إدانة الانقلاب في ميانمار و"الهجمات العسكرية الوحشية على المدنيين"، وإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأعرب بايدن وأرديرن، في ختام مباحثاتهما بالبيت الأبيض في واشنطن، عن قلقهما من تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا على الغذاء العالمي، مع التأكيد على أهمية ضمان بقاء سلاسل الإمداد العالمية للمنتجات الغذائية والزراعية مفتوحة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات