نائب جمهوري شارك باقتحام "الكابيتول" يستقيل من منصبه

النائب الجمهوري عن ولاية فرجينيا الغربية ديرك إيافنس - "تويتر"
النائب الجمهوري عن ولاية فرجينيا الغربية ديرك إيافنس - "تويتر"
دبي -الشرق

أعلن النائب الجمهوري عن ولاية فرجينيا الغربية، ديرك إيافنس، السبت، استقالته من منصبه، بعد انتشار صور له مع أنصار الرئيس دونالد ترمب، خلال اقتحامهم مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن في 6 يناير الماضي.

وفي حين جرى اعتقال إيفانز الجمعة، نقلت شبكة "سي بي سي" عن محاميه في وقت سابق، قوله إنه لن يتنحى باعتباره "لم يرتكب أي عمل إجرامي في ذلك اليوم". 

لكن إيفانز أوضح في بيان، أنه يشعر الآن بشكل أفضل، بعد استقالته من مقعده في مجلس النواب، مضيفاً أن تركيزه سينصب في المرحلة المقبلة على "شؤونه الشخصية ومن يحبهم".

وتابع: "أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي، وأتأسف بشدة لأي أذى أو ألم أو إحراج ربما سببته لعائلتي وأصدقائي وزملائي في فيرجينيا الغربية". 

وواجه إيفانز دعوات من أعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي للاستقالة، بينما يُكثف المدعون الفيدراليون من أنشطتهم في ملاحقة مرتكبي العنف خلال الاحتجاجات التي تطورت إلى اقتحام الكابيتول الأربعاء الماضي.

وكان إيفانز (35 عاماً) أحد 3 رجال وجهت إليهم المحكمة الفيدرالية في مقاطعة كولومبيا، تهماً، من بينها الدخول أو البقاء عن عمد في مبنى محظور، دون سلطة قانونية، وتهمة واحدة تتعلق بالدخول العنيف والسلوك غير المنضبط في مبنى الكابيتول، وذلك بحسب بيان صحفي من وزارة العدل.

ووفقاً لوزارة العدل، بثّ إيفانز عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" مقطع فيديو، وهو ينضم ويشجع حشداً على دخول مبنى الكابيتول بشكل غير قانوني،  ويظهر إيفانز في الفيديو وهو يعبر عتبة المدخل إلى مبنى الكابيتول قائلاً: "ديريك إيفانز في الكابيتول!".

ويُعتبر إيفانز من بين مشرعين ينتمون إلى 7 ولايات على الأقل، سافروا إلى واشنطن العاصمة للمشاركة في المظاهرات التي دعا إليها الرئيس المهزوم دونالد ترمب، احتجاجاً على نتائج الانتخابات.