إسرائيل ستطلب من بايدن المساعدة في تمويل منظومة دفاع بالليزر

تعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية عرض مشروع منظومة دفاع جوي تعمل بالليزر على الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته المقررة لإسرائيل بهدف طلب تمويل للمشروع، حسبما ذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة لصحيفة "جيروزالم بوست".

ونقلت الصحيفة في تقرير، الخميس، عن مصادر بوزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، قولها إن مشروع منظومة الاعتراض بالليزر سيُعرض على بايدن في قاعدة "بلماخيم" الجوية إلى جانب منظومة "القبة الحديدية".

ومن المتوقع بدء استخدام منظومة الدفاع بالليزر الجديدة، وفقاً لتقديرات، في غضون بضع سنوات على أحد حدود البلاد، لتوفير الحماية من الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار.

وقالت مصادر بالجيش الإسرائيلي إنه "ليس سراً أن وزارة الدفاع كانت تبحث عن شركاء للمشروع، الذي سيكون باهظ التكلفة"، مشيرة إلى إجراء محادثات بين الوزارة والجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) حول مشروع الليزر.

وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي مهتم أيضاً بتعميق علاقاته مع الجيش الأميركي بشكل عام.

وفي أبريل الماضي أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية إجراء تجارب اعتراض ناجحة باستخدام منظومة الدفاع بالليزر الجديدة.

وأجريت التجارب في جنوب إسرائيل بالتعاون بين مديرية البحث والتطوير (DDR & D) التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وشركة "رافاييل" للأنظمة الدفاعية المتقدمة، بحسب الصحيفة.

وأظهرت التجارب أن منظومة الدفاع بالليزر، التي يشار إليها باسم "الشعاع الحديدي"، قادرة على اعتراض عدد من الأهداف الجوية تشمل مركبات جوية، وقذائف هاون، وصواريخ.

زيارة بايدن

والثلاثاء، أعلن مسؤول أميركي كبير أن بايدن سيتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية في يوليو بأول زيارة له إلى المنطقة منذ وصوله إلى البيت الأبيض. وأضاف المسؤول أن زيارة بايدن ستحدث من 13 إلى 16 يوليو، حسب ما ذكرت "رويترز".

والاثنين، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لـ"الشرق"، إن التخطيط لرحلة بايدن إلى الشرق الأوسط والتي تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية "ما زال مستمراً"، في حين كشف مسؤولون فلسطينيون لـ"الشرق"، عن مباحثات يجريها وفد أميركي لترتيب مجريات الزيارة المقررة في منتصف يوليو المقبل.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن "الرحلة تأتي في سياق أجندة مهمة مع السعودية وإسرائيل ودول الشرق الأوسط الأخرى"، وأنها "ستركز على إحراز نتائج للشعب الأميركي، وإنهاء الحروب من خلال الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

اقرأ أيضاً: