إيران ترد على مجموعة السبع: البرنامج الصاروخي غير قابل للتفاوض

 المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني - farsnews.ir
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني - farsnews.ir
دبي -الشرق

دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الثلاثاء، بيان قمة مجموعة السبع الختامي الذي دعا طهران إلى وقف عملياتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية، مؤكداً أنه "لا يمكن التفاوض بشأن برنامج إيران الصاروخي".

واعتبر كنعاني في تصريح أن البيان "لا أساس له من الصحة وأحادي الجانب وجائر"، مشيراً إلى أنه "يؤكد الإصرار غير المجدي على السياسات الفاشلة التي لعبت دوراً رئيسياً في زعزعة تنفيذ الاتفاق النووي، والتحضير للنزاع في رفع الحظر".

وكانت مجموعة السبع شددت في بيان ختامي، الثلاثاء، على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، منددةً بـ"استمرار عملياتها المزعزعة للأمن في المنطقة".

كما دعت إيران لـ"وقف عملياتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية وتهديدات الملاحة البحرية"، مشيرة إلى أن "الدبلوماسية هي الطريق الأفضل" لوقف برنامج إيران النووي.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن بيان مجموعة السبع "تجاهل عمداً الانتهاك الجسيم للاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 من قبل الولايات المتحدة، وفرض أقصى إجراءات الحظر غير القانونية ضد الشعب الإيراني".

وأضاف أن "مصدري البيان يتجاهلون عن عمد إصرار طهران على حظر الأسلحة النووية، وبامتلاكهم أكبر ترسانة من الأسلحة النووية، ويهربون إلى الأمام ويوجهون اتهامات زائفة ضد إيران".

ووصف كنعاني البيان بأنه "انعكاس للسياسات الخاطئة لمصدريه في إطلاق مزاعم لا أساس لها حول تعاون إيران في مجال الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف كنعاني أن بلاده "تؤكد على استمرار الدبلوماسية في مفاوضات رفع الحظر، وتؤيد اتفاقاً جيداً وقوياً يتوافق مع مصالح الشعب الإيراني"، مشدداً على أن طهران تؤكد أيضاً على "سياسة حُسن الجوار، التي تهدف إلى خلق وتعزيز الاستقرار والأمن والرفاهية بشكل جماعي".

وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت في الدوحة محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تهدف إلى حل المسائل العالقة بين الجانبين والتي تمنع التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في المفاوضات مع الدول الكبرى في فيينا.

وتسعى إدارة الرئيس جو بايدن للعودة إلى الاتفاق، إذ تعتبر أن هذا المسار هو الأفضل مع إيران على الرغم من إعرابها عن تشاؤم متنامٍ في الأسابيع الأخيرة.

وشدّد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو على أن المحادثات في الدوحة ليست بديلاً عن مفاوضات فيينا، بل تهدف إلى حل المسائل العالقة بين الولايات المتحدة وإيران للسماح بالتقدم في المحادثات الاخرى مع الدول الكبرى.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات