إثيوبيا تعلن سقوط 85 عنصراً من حركة الشباب الصومالية خلال اشتباكات

جنود إثيوبيون قرب قرية لاليبيلا شمال البلاد- 26 يناير 2022 - REUTERS
جنود إثيوبيون قرب قرية لاليبيلا شمال البلاد- 26 يناير 2022 - REUTERS
أديس أبابا-رويترز

أفاد التلفزيون الإثيوبي وقائد إقليمي، بأن قوات في جنوب شرق إثيوبيا أسقطت 85 من مقاتلي حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، خلال اشتباكات حدودية، الاثنين، وذلك بعد أيام من شن المتمردين هجمات نادرة الحدوث في المنطقة.

ويزيد القتال من المشاكل الأمنية، التي يواجهها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بينما يحاول قمع تمرد في منطقة أوروميا، وتهدئة الجماعات شبه العسكرية الغاضبة في منطقة أمهرة، وبدء مفاوضات سلام مع إقليم تيجراي، الذي يشهد تمرداً شمال البلاد.

وذكرت قناة "إي تي في" الإثيوبية أن قوات في المنطقة الصومالية التابعة لإثيوبيا أسقطت 85 من مقاتلي حركة الشباب، وأصابت وأسرت المزيد في منطقة فيرفر قرب الحدود مع الصومال.

وأشار قائد في القوات الإقليمية الصومالية، طلب عدم نشر اسمه، إلى ارتفاع عدد مقاتلي الشباب الذين تم إسقاطهم منذ الأربعاء الماضي إلى 243 عنصراً، مضيفاً أن 22 من جنوده لقوا حتفهم خلال هذه الفترة.

وعرض القائد صوراً تظهر نحو 6  جثث لأشخاص كان يرتدي معظمهم زياً عسكرياً، ومقاتلاً إثيوبياً يستعرض علم حركة الشباب الأسود.

وقال أحد سكان بلدة فيرفير، الواقعة على الحدود الصومالية، إن مجموعة من مقاتلي الشباب أُجبروا على التراجع إلى الصومال خلال القتال في إثيوبيا، الاثنين.

وتُعد هجمات حركة الشباب في المناطق القريبة من الحدود الإثيوبية مع الصومال نادرة الحدوث، بسبب الوجود الأمني المكثف لإثيوبيا التي تنشر قوات اتحادية في الصومال، بمن فيها من تعمل ضمن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.

وقبل نحو أسبوع أعلنت أديس أبابا مصرع 17 من رجال الشرطة الإثيوبيين داخل الأراضي الصومالية، خلال تصديهم لهجوم شنته حركة الشباب على قريتين قرب الحدود، سقط خلاله 63 من المسلحين.

وقال قائد عسكري إثيوبي إن الهجوم وقع عندما هاجم مقاتلو الحركة قريتي ييد وآتو في منطقة باكول الصومالية، بعد أيام من سقوط أحد قادتها على الجانب الإثيوبي من الحدود.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات