التقى ملك الأردن عبد الله الثاني الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، في قصر الحسينية بعمّان.
وأكد الملك عبد الله لرئيس الوزراء الإسرائيلي ضرورة مشاركة الفلسطينيين في المشاريع الإقليمية للتنمية، وتعزيز الأمن والاستقرار، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي.
وقال ملك الأردن لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءاً من المشاريع الاقتصادية الإقليمية التي ترعاها الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط"، مشدداً على "ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين".
وأشار الملك إلى أهمية البناء على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
كما تناول اللقاء قضايا النقل والتجارة والمياه والطاقة وسبل التعامل معها.
وقال بيان صادر عن الجانب الإسرائيلي إن اللقاء "بحث الفرص العديدة التي من شأنها صب مضمون إضافي لاتفاقية السلام، وتحسين العلاقة العائدة إلى سنين طويلة بين الشعبين، وتعزيز المصالح المشتركة لكلتا الدولتين".
كما شهد التأكيد على "أهمية العلاقة الشخصية الحميمة والتقدير المتبادل بينهما باعتباره ركناً أساسياً للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ولتحقيق إنجازات ملموسة ستصب في مصلحة كلا الشعبين والمنطقة بأسرها".
ولفت البيان إلى أن الزعيمين "ناقشا زيارة الرئيس الأميركي إلى إسرائيل والمنطقة، والإمكانيات والفرص التي جلبتها هذه الزيارة معها - بما في ذلك ما يتعلق بالهيكلية الإقليمية".
وبحث الجانبان تسريع إنجاز المشاريع الثنائية المختلفة، منها الترويج لمشروع "بوابة الأردن"، وإقامة منشآت الطاقة الشمسية في الأردن ومنشآت تحلية المياه في إسرائيل، والسياحة المتبادلة في خليج إيلات-العقبة، والأمن الغذائي، والزراعة والعلاقات المواصلاتية، بحسب بيان الحكومة الإسرائيلية.
وقال البيان الإسرائيلي إن لبيد وملك الأردن "وجها "فريقيْ عملهما بالسعي لإنجاز المشاريع الكبرى أيضاً وبالتقدم فيها سريعاً.
