أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن جندياً قتل زميله، مساء الاثنين، عن طريق الخطأ بعدما أطلق النار عليه بالقرب من طولكرم بالضفة الغربية في منطقة خط التماس.
وذكر البيان أنه وفقاً للتحقيق الأولي، فإن الجندي ترك موقعه دون إبلاغ زملائه ثم عاد إليهم، ما دفع بجندي آخر إلى إطلاق النار عليه ظناً منه أن الجندي "عنصر مُعاد ٍ".
وقال الجيش إنه أبلغ عائلة الجندي بالحادث، وبدأ التحقيق في ملابسات "هذا الحادث غير العادي".
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، قبل منتصف ليل الثلاثاء، أن هناك عملية إطلاق نار قبل أن يتبين فيما بعد أن الحادث يرتبط بـ"نيران صديقة".
ونُقل الجندي الإسرائيلي بعد إصابته إلى مستشفى مائير بمدينة كفر سابا وسط إسرائيل لتلقي العلاج وأعلنت وفاته لاحقاً، بحسب البيان.
حادثا إطلاق نار
الأحد، أعلنت السلطات الإسرائيلية توقيف رجل يشتبه بأنه نفّذ حادثي إطلاق نار في الساعات الأولى من صباح الأحد، وسط القدس، ما أدى إلى وقوع 8 جرحى، إصابة اثنين منهم بالغة.
وقال الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية في منطقة القدس، في بيان، إنه بعد "مطاردة استمرت ساعات وبمشاركة عدد كبير من رجال الشرطة وحرس الحدود وجهاز الأمن العام، سلّم منفذ الهجوم نفسه، كما صودر السلاح المستخدم في العملية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت في وقت سابق بأن مسلحاً فتح النار على حافلة قرب حائط البراق في القدس، كما نَفّذ إطلاقاً آخر للنار في باب المغاربة،ما خلال الساعات الأولى من صباح الأحد.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الأمن الإسرائيلية داهمت حي سلوان جنوب الأقصى ونفّذت عمليات اعتقال، في حين رجّح الإعلام الإسرائيلي أن المتهم بتنفيذ الحادث "من فلسطينيي الداخل"، مشيراً إلى أنه "تصرّف بمفرده".
وأغلقت قوات الأمن الإسرائيلية محيط بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، بحثاً عن المشتبه بتنفيذه عمليتي إطلاق النار قرب حائط البراق وباب المغاربة.
اقرأ أيضاً: