البرازيل.. الشرطة تتهم الرئيس بترويج شائعات بشأن كورونا "لنشر الذعر"

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يعلن إطلاق حملة إعادة انتخابه في جويز دي فورا جنوبي البلاد. 16 أغسطس 2022 - REUTERS
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يعلن إطلاق حملة إعادة انتخابه في جويز دي فورا جنوبي البلاد. 16 أغسطس 2022 - REUTERS
برازيليا -رويترز

اتهمت الشرطة الاتحادية البرازيلية الرئيس جايير بولسونارو بإثناء السكان عن استخدام الكمامات خلال جائحة كورونا، وادعاء أن الذين تلقوا التطعيمات المضادة معرضون لخطر الإصابة بالإيدز.

وفي وثيقة أرسلت إلى المحكمة العليا في البرازيل، قال مفوض بالشرطة إن مساعي بولسونارو للحض على عدم الامتثال للتدابير الاحترازية المرتبطة بالوباء تصل إلى مستوى جريمة، في حين أن جهوده لربط الإيدز بالتطعيم ترقى إلى مرتبة الجنح، وفق ما أوردت "رويترز".

وطلبت الشرطة من قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، المسؤول عن التحقيق، تفويضها توجيه الاتهام إلى بولسونارو وآخرين متورطين في القضية.

وفي بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر الماضي، قال الرئيس اليميني دون تقديم أي دليل، إن تقارير حكومية أظهرت أن أشخاصاً تم تطعيمهم بالكامل ضد كورونا أصيبوا بالإيدز.

وتم تعليق استخدام بولسونارو، الذي رفض تلقي اللقاح، لفيسبوك ويوتيوب مؤقتاً بعد التصريحات.

وقالت الشرطة إن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية لإتمام التحقيقات، تشمل الاستماع إلى أقوال بولسونارو.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس البرازيلي اتخذ موقفاً متشككاً  في كل ما يدور حول وباء كورونا، لكن مع مرور الوقت بدأت مواقفه بالتضارب تجاه الوباء واللقاحات، ولكنه استمر على موقفه المعارض لأي إغلاق عام كإجراء لمواجهة الجائحة.

وعاشت البلاد أزمة طاحنة في شهري مارس وأبريل 2021، إذ سجلت معدلات غير مسبوقة من الوفيات والمصابين، ليضطر الرئيس آنذاك إلى تغيير رابع وزير صحة منذ بدء الوباء.

وكانت ولاية ساوباولو تسجل وفاة كل ست دقائق، ما اضطر سكان الولاية وولايات أخرى إلى الخروج في مظاهرات متعددة احتجاجاً على سياسة الرئيس.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات