السودان يستقبل أول سفير أميركي منذ 25 عاماً

السفير الأميركي جون جودفري يصل الخرطوم لتسلم مهامه كسفير لبلاده لدى السودان. 24 أغسطس 2022 - Twitter@USAMBSudan
السفير الأميركي جون جودفري يصل الخرطوم لتسلم مهامه كسفير لبلاده لدى السودان. 24 أغسطس 2022 - Twitter@USAMBSudan
دبيالشرق

أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الخرطوم، الأربعاء، تسلم أول سفير لواشنطن منصبه في السودان منذ نحو ربع قرن.

وقالت السفارة في بيان: "وصل السفير جون جودفري، الأربعاء، إلى الخرطوم ليكون أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ ما يقرب من 25 عاماً". 

وأضافت أن السفير سيعمل على "تعزيز العلاقات بين الشعبين الأميركي والسوداني، ودعم تطلعاتهما إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال الديمقراطي".

وعبر السفير الأميركي لدى السودان جون جودفري، الأربعاء، عن تطلعه لدعم تطلعات الشعب السوداني إلى الحرية والسلام والعدالة وانتقاله نحو الديمقراطية.

وبعد وصوله إلى الخرطوم كأول سفير لواشنطن بالبلاد منذ ما يقرب من 25 عاماً، قال جودفري على تويتر إنه يتطلع أيضاً لتعميق العلاقات بين الأميركيين والسودانيين.

وعينت الولايات المتحدة جودفري سفيراً لها لدى الخرطوم أواخر العام الماضي، بعدما رفعت تمثيلها الدبلوماسي مع السودان من قائم بأعمال إلى سفير.

العلاقات الدبلوماسية

قلصت واشنطن تمثيلها الدبلوماسي في الخرطوم عام 1997 إلى القائم بالأعمال، وفرضت عقوبات اقتصادية أحادية على السودان لاتهامها "بدعم الإرهاب"، ما ساهم في تعميق الأزمة الاقتصادية للبلاد.

واتهمت واشنطن نظام عمر البشير، الذي أطاح به الجيش في عام 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثة عقود، بعلاقته بتنظيم "القاعدة"، الذي أقام مؤسسه أسامة بن لادن في السودان في الفترة من 1992 إلى 1996.

ووضعت الولايات المتحدة السودان على قائمة "الدول الراعية للإرهاب" منذ عام 1993 إلى أن أزالته منها في ديسمبر 2020.

وفي ديسمبر 2019، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك إلى الولايات المتحدة، أن بلاده سترفع التمثيل الدبلوماسي مع الخرطوم إلى مستوى السفير.

وكان حمدوك أول مسؤول سوداني يرحب به في واشنطن منذ سنوات عدة.

وفي مايو 2020، عينت الخرطوم نور الدين ساتي أول سفير لها في واشنطن منذ 23 عاماً، لكن ساتي استقال من منصبه عقب الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر 2021 ضد حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية، التي تولت السلطة عقب الإطاحة بالبشير.

وفي يوليو الماضي، قبلت واشنطن اعتماد محمد عبد الله سفيراً للخرطوم لديها.

اقرأ أيضاً:

         

تصنيفات