واشنطن: اتفاقية "الإطار الاستراتيجي" تحدد علاقتنا مع حكومة العراق الجديدة

علما الولايات المتحدة والعراق في البيت الأبيض  - REUTERS
علما الولايات المتحدة والعراق في البيت الأبيض - REUTERS
دبي-الشرق

قالت السفيرة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي، السبت، إن "اتفاقية الإطار الاستراتيجي" بين واشنطن وبغداد، هي من ستوجه علاقة الولايات المتحدة مع الحكومة العراقية الجديدة.

وأضافت رومانوسكي عبر "تويتر"، أن "التقدم في تحقيق مصالحنا المشتركة مهم للعراقيين: عراق يحارب الفساد ويخلق فرص العمل، ومستقر من خلال مؤسسات أمنية حكومية قوية وخالٍ من (تنظيم) داعش، ومرن للتعامل مع التغير المناخي".

والخميس، كلف عبد اللطيف رشيد، رئيس العراق الجديد، محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة عقب قرابة عام كامل من الصراعات والانسداد السياسي.

"الإطار الاستراتيجي"

وفي عام 2008، وقّع العراق مع الولايات المتحدة اتفاقية "الإطار الاستراتيجي"، التي تخص التعاون والصداقة، حيث وقع الاتفاق عن الجانب الأميركي السفير السابق رايان كروكر، وعن الجانب العراقي وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في يناير 2009.

وتتضمن الاتفاقية 11 بنداً تتناول المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، تُحدد روابط علاقات طويلة الأمد بين واشنطن وبغداد، وفق مبدأ المساواة في السيادة والحقوق والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والمصالح المشتركة بين البلدين، بحسب نص الوثيقة الذي نشرته السفارة الأميركية في بغداد.

وتهدف الاتفاقية، كما تقول الولايات المتحدة، إلى "مساعدة الشعب العراقي للوقوف على قدميه، وتعزيز السيادة العراقية مع حماية المصالح الأميركية في الشرق الأوسط".

وتعمل اتفاقية "الإطار الاستراتيجي" على تطبيع العلاقات الأميركية العراقية من خلال التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والثقافي والأمني، وتُشكل أساساً لعلاقة ثنائية طويلة الأمد مبنية على أهداف مشتركة.

وتتضمن الاتفاقية أيضاً تحديد "الأحكام والمتطلبات الرئيسة التي تُنظم وجود القوات الأميركية في العراق وأنشطتها وانسحابها".

وطالت الاتفاقية انتقادات من قبل بعض القوى السياسية العراقية، التي اعتبرت أنها تُشكل "انتهاكاً للسيادة العراقية"، وتؤسس لعلاقة تبعية للولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات