وزعت ولاية تكساس الأميركية على طلاب المدارس الحكومية علب أدوات لفحص الحمض النووي DNA، والتي تساعد السلطات والآباء على التعرف على جثث أطفالهم "في حالات الطوارئ"، وفقاً لما ذكرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
ومرر مجلس شيوخ الولاية العام الماضي، قانوناً يلزم هيئة التعليم في الولاية بتوفير أدوات التعرف على الحمض النووي على مدارس الولاية، بعدما سقط 8 طلاب ومعلمين اثنين في إطلاق نار بمدرسة في مدينة سانتا فاي في تكساس.
وصدر القانون قبل عام تقريباً على وقوع 19 تلميذاً ومعلمين ضحايا في إطلاق النار بمدرسة روب الابتدائية بالولاية مايو الماضي.
ولم يتم التعرف بسهولة على جثث العديد من الأطفال الذين وقعوا ضحية إطلاق النار بسبب إصاباتهم الكارثية، وفقاً لـ"إن بي سي".
وفي بعض الحالات، اضطر أفراد الأسر لتقديم عينات من الحمض النووي من أجل التعرف على رفات أطفالهم.
حمض نووي ووصف جسدي
موقع "أكسيوس" الأميركي، أشار إلى إنه سيتم تزويد جميع الطلاب من مرحلة الحضانة وحتى الصف السادس، بمجموعات أدوات يمكنها "تسجيل بصمة خالية من الحبر وتوصيف جسدي، إلى جانب عينة من اللعاب على بطاقة تعريف الحمض النووي"، مشيراً إلى أنه "لن يتم تكليف الآباء باستخدامها".
وأضاف الموقع أنه بإمكان أولياء الأمور أو الأوصياء القانونيين "الاحتفاظ بالحمض النووي ومعلومات البصمة" الخاصة بأطفالهم بالمنزل، وتسليمها بعد ذلك إلى وكالات إنفاذ القانون في حالات الطوارئ، إذا لزم الأمر.
وسيشمل القرار نحو 3.8 مليون طالب في تكساس.
اقرأ أيضاً:
