توصل قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" الجمعة، إلى اتفاق مبدئي على انضمام تيمور الشرقية للمنظمة الإقليمية، وذلك خلال قمتهم السنوية المنعقدة في العاصمة الكمبودية بنوم بنه.
وأصبحت هذه الدولة التي تعد 1.3 مليون نسمة وكانت مستعمرة برتغالية سابقة ضمتها جاكرتا عام 1975، مستقلة في 2002 بعد 24 عاماً من الاحتلال الإندونيسي.
وافتتحت بوقت سابق الجمعة، قمة آسيان السنوية، إذ التقى قادة البلدان العشرة الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في فندق بالعاصمة الكمبودية، لالتقاط صورة جماعية غاب عنها رئيس المجلس العسكري الميانماري. ولم يُدعَ مين أونج هلاينج إلى القمة للسنة الثانية توالياً.
وتُواصل آسيان وميانمار إدارة ظهورهما لبعضهما، إذ اتهمت الكتلة الإقليمية نايبيداو بعدم التزام الخطة المتفق عليها العام الماضي لإخراج البلاد من الفوضى التي تعانيها منذ انقلاب فبراير 2021.
ويمكن أن يشدد زعماء آسيان نبرتهم تجاه المجلس العسكري الذي سبق أن حذرهم من العواقب السلبية التي قد تترتب على ذلك.
