قالت الشرطة الإيطالية، الأربعاء، إن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وابنتها ذات الست سنوات، تلقتا تهديدات بالقتل عبر الإنترنت من شخص عاطل عن العمل و"غاضب" من خطط الحكومة، بعد خفض دعم يتعلق بمكافحة الفقر.
وأوضحت الشرطة في بيان أن "مطلق التهديد هو شاب من صقلية يبلغ من العمر 27 عاماً، ويخضع للتحقيق بسبب سلوكه"، لافتة إلى أنه جرى تفتيش منزله وإغلاق حسابه على منصة تويتر.
حكومة ميلوني اليمينية تسعى لتقليص ما تسمى بخطة "دخل المواطنين" العام المقبل، تمهيداً لإلغائها بالكامل في 2024، لتحل محلها امتيازات جديدة لم تُعلن تفاصيلها بعد.
ولطالما انتقدت ميلوني، التي تولت منصبها في أكتوبر الماضي، خطة دخل المواطنين التي بدأ العمل بها في 2019، وترى أنه لا ينبغي السماح للأفراد الأصحاء في سن العمل، العيش على الإعانات الحكومية لأجل غير مسمى.
وبموجب المقترحات المدرجة في موازنة 2023، التي يناقشها البرلمان حالياً، سيتم وقف إعانات دخل المواطنين بعد 8 أشهر باستثناء الأسر التي لديها أطفال، ومن هم في سن 60 عاماً أو أكثر، وذوي الإعاقة.
تشهير بميلوني
وفي السياق، يواجه صحافي إيطالي حكماً بالسجن 3 سنوات إذا ما أدين قضائياً في دعوى تشهير رفعتها ضده رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني بسبب تصريح ينتقد موقفها بشأن المهاجرين.
وبدأت، الثلاثاء، محاكمة الصحافي روبرتو سافيانو (43 عاماً)، حيث اشتهر باسم "جوموروا" وهو كتابه الأكثر مبيعاً والذي يتعلق بالمافيا.
ولم يكن حزب "فراتيلي ديتاليا -إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف في ذلك الحين إلا حزب معارضة صغير، لكنه تولى السلطة الشهر الماضي بعد فوز انتخابي ساحق مدفوع جزئياً بخطة وقف تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاً:
