ذكر كتاب جديد في أميركا، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن يشعر بالقلق من وجود مؤيدين لأفكار الرئيس السابق دونالد ترمب بين أفراد الخدمة السرية الخاصة به، حسبما أفادت مجلة "نيوزويك".
ويقول الصحافي كريس ويبل في كتابه "قاتل من أجل حياته: داخل البيت الأبيض في عهد جو بايدن"، إن الرئيس الأميركي لا يثق في الخدمة السرية بسبب بعض العملاء الذين يدعمون ترمب.
وكتب ويبل في الكتاب، الذي من المقرر نشره في 17 يناير المقبل: "المشكلة الأكبر هي عدم ارتياح بايدن لبعض تفاصيل الخدمة السرية، إذ أن بعض أفرادها من المتعاطفين مع حركة ماجا (جعل أميركا عظيمة مرة أخرى)، وهو لا يثق بهم".
ويقول ويبل إن بايدن أعرب عن مخاوفه من "سيطرة رجال الشرطة البيض السابقين من القادمين من جنوب الولايات المتحدة، المحافظين للغاية، على الخدمة السرية".
وزعم الكتاب أن تقييم الرئيس الأميركي لتعامل سلطات إنفاذ القانون مع هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأميركي، والشهادات اللاحقة أمام الكونجرس، جعلته يشك في أن الخدمة السرية "مسيسة".
شكوك بايدن بشأن كلبه "ميجور"
وبحسب ما كتب ويبل، فإن "بايدن، المحاط بكتيبة جديدة من الغرباء، بات يتساءل: هل هؤلاء الناس يريدونني حقاً هنا؟".
ووفقاً للكتاب، فإن الرئيس الأميركي لم يثق في ادعاء الخدمة السرية أن كلبه "ميجور" عض عميلاً في الخدمة، وأصر على أن "شخصاً ما يكذب".
وكان قد ورد أن "ميجور" عض عميلاً في الخدمة السرية، وعاملاً في خدمة أحد المنتزهات القومية في مارس 2021، وتلقى الكلب تدريباً بعد هذه الحوادث، لكنه غادر البيت الأبيض في ديسمبر الماضي بعد توصية جماعية من خبراء.
وكان بايدن قد حذّر سابقاً من أن الجمهوريين الذين يرفضون قبول خسارة ترمب في انتخابات 2020، ويؤيدون اندلاع العنف بسبب رفضهم للنتيج،ة يمكن أن يدمروا الديمقراطية في نهاية المطاف.
ولاقت انتقادات بايدن لحركة "ماجا"، التي يتزعمها ترمب، بعض ردود الفعل الغاضبة من المحافظين، مما دفع الرئيس الأميركي إلى توضيح أنه لا يعتبر "أي من مؤيدي ترمب يمثل تهديداً للبلاد".
ومع ذلك، رأى البعض أن موقف بايدن المناهض لحركة "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى" ساعد الديمقراطيين في تحقيق نتائج أفضل انتخابات التجديد النصفي التي أجريت في نوفمبر الماضي، مشيرين إلى أنه يجب أن يستمر في تبني هذا الخطاب.
اقرأ أيضاً:
