قالت الرئيسة التنفيذية لموقع "يوتيوب"، الخميس، إن الموقع التابع لشركة "ألفابيت" سيرفع تعليقه عن قناة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عندما ينخفض خطر العنف في العالم الحقيقي.
وأوضحت سوزان ووجسكي في مقابلة مع رئيس "مركز الأبحاث" في مجلس الأطلسي، أن "القناة لا تزال معلقة بسبب خطر التحريض على العنف"، لافتة إلى أن التحذيرات الأخيرة التي وجهتها شرطة الكابيتول حول هجوم جديد محتمل، أظهرت أن خطر العنف المرتفع "مازال قائماً".
وكان "يوتيوب" علّق قناة ترمب لـ "انتهاكها" سياسات التحريض على العنف بعد الهجوم الذي اندلع في مبنى الكابيتول الأميركي من قبل أنصار الرئيس السابق في يناير الماضي، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
3 إنذارات
ويتبع موقع "يوتيوب" سياسة الإنذارات الثلاث عندما يتعلق الأمر بمراقبة وحفظ النظام على منصته. ويفضي ارتكاب ثلاث مخالفات خلال فترة 90 يوماً، إلى الطرد من المنصة بشكل دائم. وعادة ما تقترن المخالفة الأولى بحظر لمدة أسبوع واحد يُمنع خلاله نشر محتوى جديد، والثانية تشمل حظراً لمدة أسبوعين.
وفي أعقاب اقتحام أنصار ترمب مبنى الكابيتول والفوضى التي انتهت بمقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات، اتخذت كلّ من "أمازون" و"فيسبوك" و"تويتر" و"أبل" و"غوغل" قرارات تاريخية لتضييق الخناق على ترمب وأنصاره، ما أثار جدلاً واسعاً بشأن "حرية التعبير" على الإنترنت.
وإضافة إلى إيقاف شركتي "فيسبوك" و"تويتر" لحسابات ترمب، اتخذت كل من "آبل" و"غوغل" و"أمازون"، خطوات مماثلة استهدفت منصة "بارلر" المنافسة لـ"تويتر"، التي يستخدمها العديد من مؤيدي ترمب.





