قال نائب بريطاني، الأربعاء، إن بريده الإلكتروني تعرض للاختراق من قبل مجموعة يعتقد أنها روسية، محذراً النواب البريطانيين من تكتيكات المهاجمين.
وأضاف ستيوارت ماكدونالد، العضو في "الحزب الوطني الإسكتلندي"، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به "سُرقت ويخشى أن يتم نشرها على الملأ".
ولفت إلى أن عملية الاختراق تمت الشهر الماضي، لكنه يخشى استباق نشرها، خصوصاً أن بريده يحتوي على وثيقة محمية بكلمة مرور تضم تحديثاً عسكرياً بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيراً إلى اعتقاده بأن المجموعة المسؤولة عن العملية "مرتبطة بخدمات التجسس الروسية".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال ماكدونالد: "أريد أن أرفع الوعي وأحض الناس، لأن أولئك الذين يريدون سرقة تلك البيانات أصبحوا أكثر عدوانية وتطوراً".
وأضاف: "قد يكون الأمر أن المتسللين أرادوا ببساطة جمع معلومات عني. بعض الضحايا الذين أعرفهم ممن تعرضوا سابقاً لحوادث مماثلة، يعتقدون أن ذلك تم لمجرد جمع المعلومات من طريق نشر محادثاتهم والأطراف التي يتواصلون معها فقط".
ويأتي الإعلان عن عملية الاختراق بعد تحذير من مركز الأمن السيبراني في 26 يناير الماضي، من قراصنة روس وصينيون يستهدفون السياسيين والصحافيين والأكاديميين وخبراء الدفاع لأخذ المعلومات الحساسة.
وحذرت وكالة الدفاع الإلكترونية في المملكة المتحدة من الهجمات على السياسيين في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً من قبل مجموعة "SEABORGIUMK"، قائلة إنها مسؤولة عن حملة شديدة الاستهداف ضد الأفراد بما في ذلك السياسيين والنشطاء والصحافيين.
اقرأ أيضاً:
