عثر مكتب التحقيقات الفدرالي في منزل نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، الجمعة، على وثيقة جديدة مصنّفة سرية، كما قال ناطق باسمه لوسائل إعلام محليّة.
على غرار الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب، عثر على وثائق سرية في منزل بنس في كارمل في ولاية إنديانا (شمال) نهاية يناير.
وجرى التفتيش الجديد، الجمعة، بالتنسيق بين مكتب التحقيقات الفدرالي ومحامي بنس.
وقال الناطق باسمه ديفين أومالي في بيان نقلته وسائل إعلام عدّة: "أمر نائب الرئيس فريقه (...) بإظهار الشفافية التامة حتى حل هذه المسألة".
ويُلزم قانون أميركي صدر في عام 1978، الرؤساء ونوابهم بإيداع كلّ الرسائل ووثائق العمل الأخرى للأرشيف الوطني بعد انتهاء مهامهم.
ويحظر قانون آخر بشأن التجسس الاحتفاظ بوثائق مصنفة سرية في أماكن غير مصرح بها ولم يتم تأمينها.
وشغل بنس منصب نائب الرئيس الأميركي من 2017 إلى 2020، وألمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2024.
ومنذ مداهمة منزل الرئيس السابق ترمب في مارالاجو من قبل عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي في أغسطس، واصل بنس إصراره على أنه لا يملك أي وثائق سرية منذ مغادرته المنصب.
وقال بنس لوكالة "أسوشيتد برس" في أغسطس: "لا، ليس على حد علمي"، لدى سؤاله عما إذا كان يملك وثائق سرية.
وفي نوفمبر الماضي، سألته قناة "آي بي سي نيوز" في منزله الجديد في إنديانا عما إذا كان قد أخذ أي وثائق سرية من البيت الأبيض، وردّ قائلاً: "لا، لم أفعل".
اقرأ أيضاً: