السعودية تستضيف أول اجتماع لحل القضايا العالقة بين قطر والبحرين

لجنة المتابعة القطرية- البحرينية تعقد اجتماعها الأول بالرياض في السعودية. 13 فبراير 2023 - twitter/MofaQatar_AR
لجنة المتابعة القطرية- البحرينية تعقد اجتماعها الأول بالرياض في السعودية. 13 فبراير 2023 - twitter/MofaQatar_AR
دبي-الشرق

عقدت لجنة المتابعة البحرينية-القطرية اجتماعها الأول، الاثنين، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث إنهاء الملفات الخاصة المعلقة بين البلدين.

وقالت وزارتا خارجية قطر والبحرين في بيانين متطابقين إن الاجتماع بحث "الإجراءات والآليات اللازمة والسبل الكفيلة بإنجاح المباحثات الثنائية لإنهاء الملفات الخاصة المعلقة بين البلدين وفقاً لما تضمنه بيان العلا الصادر عن قمة العلا التي عقدت بالسعودية عام 2021، وبما يحقق تطلعات شعبي البلدين في الأمن والاستقرار والازدهار".

وأكد الجانبان أن هذه "الخطوة تأتي تجسيداً لتوجيهات قيادتي البلدين وحرصهما على المحافظة على مستقبل وكيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعمل على مكتسباته"، كما اتفقا على "عقد اجتماعات دورية ومستمرة بهدف تحقيق الأهداف المرجوة".

ترأس وفد قطر الأمين العام لوزارة الخارجية أحمد حسن الحمادي، فيما ترأس وفد البحرين وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.

جاء الاجتماع بعد أيام من عقد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتماعاً، الثلاثاء الماضي، لبحث "الإجراءات اللازمة لإطلاق مسار المباحثات على مستوى اللجان الثنائية".

وقالت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" إن الاجتماع بين وزيري خارجية البحرين وقطر عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وإنه بحث "وضع الآليات والإجراءات اللازمة لإطلاق مسار المباحثات على مستوى اللجان الثنائية، وفقاً لما تضمنه بيان العلا عام 2021 لإنهاء الملفات الخاصة المعلقة بينهما".

وأكد الجانبان "أهمية العمل والتعاون بين البلدين، بما يعزز العلاقات الأخوية، ويحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية، ويدعم مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"، بحسب وكالة "بنا".

يأتي هذا بعد أيام من تشديد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، على "أهمية العمل على حل القضايا والمسائل العالقة كافة بين المنامة والدوحة، بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين، ويحافظ على تماسك مجلس التعاون، وأمن المنطقة واستقرارها".

وفي 25 يناير الماضي، تواصل ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هاتفياً.

وشدد ولي عهد البحرين خلال الاتصال على "ما يجمع البلدين والشعبين من علاقات أخوية"، معرباً عن "أهمية العمل على حل القضايا والمسائل العالقة كافة بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين، ويحافظ على تماسك مجلس التعاون الخليجي وأمن المنطقة واستقرارها".

وكانت وزارة المواصلات البحرينية، أعلنت نهاية يناير الماضي، بدء المخاطبات الرسمية مع قطر بشأن إعادة تشغيل رحلات الطيران، متوقعة عودتها "قريباً".

ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في يناير 2021 "بيان العُلا"، الذي تم من خلاله التوصل إلى تسوية لجميع النقاط الخلافية بين قطر من ناحية، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى.

وعقب الاتفاق، أعلنت المنامة في 11 يناير 2021، السماح للطائرات القطرية باستخدام مجالها الجوي وتعديل النشرات الملاحية للطائرات القطرية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات