أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، الإفراج عن 6 مصريين كانوا محتجزين في غرب ليبيا.
وقال الناطق باسم الوزارة أحمد أبو زيد على تويتر "وفقاً للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس، فقد تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين الستة المحتجزين في ليبيا... نتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن بإذن الله".
وكانت الخارجية المصرية أعلنت، في وقت سابق الجمعة، أنها تتابع "على مدار الساعة" وضع 6 مصريين محتجزين في غرب ليبيا من أجل إطلاق سراحهم.
وقالت الوزارة المصرية في بيان إنها "تتابع وأجهزة الدولة المعنية باهتمام شديد على مدار الساعة موقف المصريين الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا والذي لا يخضع للسلطات الليبية".
وأضافت أن "السفارة المصرية في طرابلس تواصلت مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين" الذين غادروا البلاد بتصاريح سفر "تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى".
وأشار بيان وزارة الخارجية إلى أن بعض "من المواطنين المشار إليهم (المختطفين) قد تواجدوا في ليبيا عام 2021، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل الوزارة حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين".
وقبل إعلان الإفراج تواصلت "الشرق" مع أقراب المحتجزين، وقال هاني سيدراك، أحد أقارب المصريين المحتجزين إنهم لم يتمكنوا اليوم الجمعة من الاتصال هاتفياً مع ذوييهم المختفين في ليبيا.
وأضاف أن "آخر مكالمة تلقوها كانت الخميس"، مشيراً إلى أن وزارتي الخارجية والهجرة "تواصلتا معهم وأبديا الحرص على عود ذويهم سالمين"، موضحاً أن "أقاربه سافروا بطريقة شرعية وبتأشيرة عمل رسمية، وليس عن طريق الهجرة غير الشرعية".
وقال أحد أقارب المصريين المحتجزين إن "بعضهم طلب منهم عدم تصعيد الموقف على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا يكون له نتائج عكسية على وضع احتجازهم".
وذكر شهود عيان لـ"الشرق" في مصر إن "هناك بعض رجال الأمن المصري يتواجدون بالقرب من منازل أهالي المصريين المحتجزين".